رسمتكما معا ودواخلي معي تحدثني ، هي التي تمسك تلك الريشة الرفيعة وتنتقل من لوحة إلى لوحة بطريقة لا إرادية هدفها إبراز تلك الزهور الكندية وزهور القرنفل الغزاوي الحزين. وضعتكما يا لوحتي الاثنتين فوق بعضكما البعض، وأنا أهدف بأن إرسال رسالة للمتلاقي المهتم أقول فيها : أن دواخلنا كإنسان تتراكم وتتفاعل مع أحاسيسه المتباينة دون أن ندري كأزهاري أنا الملونة ، والتي تقول بدورها: ها أنا ذلك الإنسان التي خلقت بعد رؤيتي للوحتك أسمعه يهمس همسا عفويا لكنه لذيذ جدا على مسمعي
زهرة في اللوحة كالقلب النابض للوحة يتوسط الأزهار وكأنها
أوردة من الأحاسيس
زهور كلها أحلام تعانق بعضها البعض رغبة في التلاقح وولادة زهور أخرى صغيرة أروع بفروع خضراء اجمل بكثير
رسمتكما وكلي مشاعر تتدفق نحوك أنتَ دون سواكَ رغبة في غدٍ أفضل وجميل
مشاعر إنسانية صادقة كلها تفاعلات فطرية ومحكمة ومبررة لخلق لوحة ثالثة ورابعة وخامسة وعاشرة