لورا المقدسي
عاشقةٌ تؤجّل موعدَ زفافها
ترتدي جلدها
وتعدو كحصانْ
كي تطفئ النيرانْ
بمياه آسنة.
تسمع أصواتَ الرفاقْ
يا سحر
ألسنةُ لهبْ
وطائرة
تخطف العصافير من حضن الغروبْ
يا سحر
دويٌّ هائل يبتلعُ الرصيفْ
والبرقُ… سكّينْ
يجزّ الهامات
وعويل
يا سحر
تناثرتِ العاشقةُ في الهواءْ
غبارًا
فوق الشرفات
وحطامِ البيوتْ
تزوّجت بيروتْ
وفستانُ عرسها الأبيضْ
منديلُ حدادْ
معلّقٌ
على حبل الغسيلِ
في المرفأ