سليمان جمعة
قراءة في
“عينايَ ليلٌ
فلا بحرٌ يعادِلُهُ حزنًا
وكلُّ حبيبٍ عاد مقتولا”
الشاعرة يسرى بيطار
ما القتل ؟
جرير ..ان العيون التي بطرفها حور ..قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
هذه المفردة الاشكالية ..تبرد حرارة الخمرة ..وكذلك الرجل /الفقر ال متجسد ..تجري عليه فعلها بالتدبير .. كل حبيب عاد مقتولا .. هنا العيون ليست لمفردة من النساء انما كل انثى حبيبة ..بقرينة العموم ..كل
و”عاد” تحيل على مقام الحب
كالصيرورة
عيناي ليل ..المتعدد يستحيل مفردا مدى رحبا هو الليل..الذي يرى فالتشبيه الذي يريد له ان يكون بحرا لا يتم لان التشبيه هو احلال روح المشبه به في جسد المشبه.. فعدم المعادلة بالحزن منع ذلك ..فاستفرد حزن الليل بذاته ..واحتل العين .. فهل قتل الحزن من نظر فيهما؟ لماذا الحزن في الحب ؟
كيف هذا الليل فيهما يقتل وما هوية القتل هنا؟
هما مفرد ليلي يتوه فيهما ويغرق من ينظر ..التيه يسبب الضياع
الغرق يسبب الموت ..ضياع وخوف هو القتل ..هنا
ما هذا الحب اذاً المروع ؟
العين نافذة الى الكيان كله …فمن رنا اليها انجذب فتاه فضاع فقتل فمات ..وما موت الحب الا الفناء في الحبيب
كيف نفتح عين هذا الشعر ألنقتل ؟
بوركت يسرى بيطار شاعرة يتحجب شعره بشفيف غامض ..الكشف عنه لذة ادبية وجمالية
بحرها مركب ولو كان على البسيط
- بجسارة. Boldly مروى بديدة
- البرق
- قصيدة فريدريك نيتشه ” إلى الكآبة” مترجمة عن النص الفرنسي لغيوم ميتيير
- قصيدة أتحول ل انيز كولتز من مجموعة سأنبعث او سوف احيا من جديد
- ترجمة لمقتطفات من مجموعة مسرنمة النهار ل انيز كولتز ___________