ندى الحاج

سأمحو ما كان قَبلاً
إذ وجدتني على مفترقٍ
بين الوهمِ والغبطةِ ألملمُ شتاتي
وأصحو على أغنيةٍ كانت لأسطورةٍ فيما مضى
سأكترثُ لأن أنسى ما كان قَبلاً
بين غيبوبةٍ وسَعي
بين كمالٍ ونقصان
سأمحو ما كان لأتذكرَ
أني الآن هنا
من أجل أن أسكنَ احتمالاً
وأكترثَ لنداءٍ في وداعة الظل
وألتفتَ لبرعمٍ هوى في يدي
وحضنَتهُ قبلتي
سأقولُ ما لم أقلْهُ
وأحفرُ أنفاسي في الثلج
وأقفزُ فوق الجمر
وأصعدُ حيث الهواءُ بلَون القلب
سأقولُ ما لم أعرفه من قبل
- لا شيء أسود بالكامل: حين تستعيد اللغة إنسانيتها وتنتصر الرواية القصيرة لجوهر الضوء
- الخزافة (زيزيفو بوسوا)…احتضان الماضي الثقافي من خلال أعمال فنية ضخمة
- غرفة 19 تنعى الشاعر اللبناني الكبير طليع حمدان
- في غياب طليع حمدان/ بقلم الشاعرة زينب حمادة
- الكتابة النسوية والأدب النسائي