يوسف طراد

تواطؤٌ ناعمٌ بين البحر والموركس، فالموج لا يهجر رمالها
تبتسم للزبد الأبيض الّذي ينساب وحيًا شقيًّا، ويترك على شفاهها همسات
فاتنةٌ غير خاشعةٍ، ملكة تتهادى على بساط الرمل الذهبيّ، فيستقيل البوح في ملكوتها، ويرتقي الوصال إليها من دون جهد، تارة عبادة، وطورًا اشتهاءً لسماع حنّون ينادي في الصيوان: إني عائد مع الفينيق


