أبي عاد ميشال ٩ / ٢ / ٢٠٢٢
أيا لَيتَ قَلبي ضَعيفٌ غَريرُ
ولِلخيرِ في كلِّ وَقتٍ سَفيرُ
فأُعطي سَلامي لِمَنْ يَعتَدي
عطاءُ السَّلامِ دفاعٌ جسيرُ،
ولا تَحسَبنَّ الجبالَ عَلَتْ
فكلُّ الجبالِ لنَجمٍ حَصيرُ؛
عَلِمْتُ الأسُودَ وإنْ زأرَتْ
فإنَّ الأسُودَ لِنَسرٍ قَفيرُ
وكمْ بِيْدَ جيشٌ ذَوُو قوّةٍ
وسورٌ عظيمٌ وبرجٌ كبيرُ.
ويأتي إلَيَّ مَتينُ القِوَى
فأبدو كأنّي عَليلٌ ضَريرُ
ألا أنَّ قدْرًا عَلا الغَيمَ، قدْ
أتاك يُعَزِّيكَ فيهِ بَشيرُ
كأنَّكَ لمْ تَعِ كيفَ الأذى
وكيفَ يجولُ الخسيسُ الحَقيرُ
فلا تَتَمَسَّكْ بمالٍ أتى
وأنتَ بِظنّكَ فيهِ أميرُ
تُراهنُ في كَسْبِ تِلكَ الدُّنا
فكلٌّ يَزولُ غَنيٌّ فَقيرُ
فإكرامُ مَوْلاكَ يا اِبْنَهُ
إلَيْكَ يَعودُ الخلاصُ البَريرُ
وتبقى الصّلاةُ سبيلَ العُلا
وإنَّ الإلَهَ غَفورٌ غَفيرُ
أبي عاد ميشال ٩ / ٢ / ٢٠٢٢
القوّةُ وهمٌ – بحر المتقارب