
اخلاص فرنسيس
أسنانُ الرّيحِ
تلملمُ عناقيدَ الصّيفِ
أيلولُ أعلنَ نهايةَ قصيدتهِ
وتشرينُ يكتبُ سقوطَ الورقةِ الأخيرةِ لهذا العامِ
النّارُ ما زالتْ تعاقرُ بحرَ بيروتَ
الحجرُ أعلنَ إفلاسَهُ
يتسلّلُ الصّراخُ من الأفواهِ المكمّمةِ
يسرقُ منها القوتَ
يخرجُ الموتُ مثلَ العقاربِ من تحتِ الأرضِ
يحصدُ الماءَ من العيونِ
وأنتَ تسابقُ الفجرَ إليّ فيدركُكَ الرّحيلُ
أركضُ نحوكَ، تعيدُني اللحظةُ على غفلةٍ منّي خاويةً
تمتدُّ الطّريقُ مثلَ أفعى أمامي
تلدغُني عقاربُ الوقتِ
هل يرحلُ هذا العامُ صفرَ اليدينِ
تبتلعهُ كثبانُ الرّملِ؟
اتركْ لي السّحبَ تلقي على يبابي التحيّةَ
وفيروزُ تثيرُ الحنينَ بصوتِها الشّجيِّ
تشيرُ بإصبعِ العشقِ إلى دائي
معلنةً: حبُّكَ ترياقي
غرفة 19
- أغنية يا مسافر وحدك.. تحليل أنثروبولوجي في جدلية الاغتراب والانتماء

- “انبعاث الحب من رماد الحرب في شخصية صوفيا”

- « غناء الفراشة .. » قصيدة للأديبة اخلاص فرنسيس

- النملة التي مشت على الضوء/مونودراما شعرية فلسفية – فصل واحد

- تطور القصة القصيرة الكردية من الشفاهية إلى الأدب الحديث

- الملتقى الدولي الثالث تحت عنوان:“نظريّات ومناهج النقد التاريخي في القضايا الثقافية:أسئلة المنهج، وتحوّلات الوعي”