الشاعر جميل داري
كانَتْ تقدِّمُ طاعتَها ليْ الجهاتُ
ومهما أسافرْ
فلن أتعثَّرَ بالريحِ والنارِ
حيثُ تكونُ الحياةُ
ومهما أقلْ
لن تعيدَ ليَ الكلماتُ
زماناً تولَّى
وكانَتْ تقدِّمُ طاعتَها ليْ الجهاتُ
ومهما أسافرْ
فلن أتعثَّرَ بالريحِ والنارِ
حيثُ تكونُ الحياةُ
لذلكَ لا بدَّ من قمرٍ يتدلَّى
على القلبِ
ديدنُهُ الأمنياتُ
وأعرفُ أنِّي بعيدٌ
وحلمي شريدٌ
وأرضي مواتُ
ومهما ألملمْ ظلالي
تغلغلَ فيها الشتاتُ
قريباً من الرملِ عسكرْتُ
والعابرونَ استكانُوا
وماتُوا
جميل داري