بلادٌ مالحة تُطعم أبناءها للتيه.. للرماد.. لزبد الوقتلم يتبق في الوقت وقتٌ لترتّب الحياة مواسم جمالهاتنتشل أحياءها من مطر الاشتهاء...
هل تعرف ما هو أسوأ من كونك لاجئاً في بلد أجنبي؟أن تكون لاجئاً غير شرعي! ما أصعب أن يهددك الغرباءبترحيلك...
ساقان لا يمسهما النورالتنانير القصيرة تنام في دولاب عقليصدر متشح بالخيوطيقفل دوائره عبث المحكومين تحت قبضة الربشفتان ملعونتان بفواتير مؤجلةوحساب...
لا ترحل للتو افترشت مؤونة الترابالزعتر والقصعين...ابتسامات من خضرةمن رياحينوعلى مقربة أدرْت المذياعترندح معه انتصارا يعادي انكسارابهزيمةٍ...ما عادأذكر جيّدا وقت...
الآنَ.. في هذه اللحظةِمن الغربةالهواءُ الآتي من الشرقِيحملُ في طيّاتهِ صوتَ وطنيالهواءُ ثقيلٌ جدًّا،متخمٌ بأنفاسِ الأمّهاتِ الثكالىوأحلامِ الطفولةِ المبتورةِوأماني الشبابِ...
ما كنت أعلمُ أنَّ وُدِّي صادقٌ حتى غدرني من وثقتُ بعهدِهِ أعطيتهُ قلبي وملءَ مودَّتيفغدا رفيقَ الغدرِ في مكرهِ خانَ...
هُوَ الإنسانُ لَو يُسقى جمالًا وَلَو يَعمى جَهولٌ، كَمْ يُضَلُّ إذا لَمَحَ الجمالَ بِهِ تَسامىتَوَلَّى فِعلَهُ حُسْنٌ مُجِلُّ إذا نظَرَ...
أنا لمْ أتعلّمْ سوى من ظمئيثمَّ جوعيمن ذهابي إلى آخرِ الكونِثمَّ رجوعيلمْ أبدِّدْ كلاميلأرضيَ نفسيَ والآخرينَولمْ أتقبّلْسِوى من قلاعِ الجنونِ...
يا ليل كم أثرت أشجانيوأيقظت فيَّ أوجاعييا قنديل الذّكرياتوموقد الرّوحآنسني صمتك في حضرة الغيابفي حضرة الرّحيلفي شوق الاغترابعلى صخرتناكتابنا المفتوح...
ليفي قصيدتي عروق الماء،فيهامهجتي تحملها الأنهار.أروي بها..خميل رحلتي،وظلّ وطنٍتمسكه بظلها الأزهار.يا حلماً،هو السلام...أمنيات وادعات..كلما نسمو اليه..يظلم النهار !هذي بلادي ،كالتقى،أضمرها..حديقةجميلة...
أنا باختصارٍ شديدٍ أنا،لا دَمِي كانَ نهرًا،ولا ريشةً في جناحِ الطيورِ يَدِيولَم أمْتَحِنْهُ،ولَم يَمْتَحِني غَدِيولستُ بِمُنْتَظِرٍ أيَّ شَيْءٍ،أنا موعدي تَمَشَّى...
..........……………………… كان عليّ أن أتسلّح بعزيمة أكبرعزيمة تجعلني قادرة أن أتخلّى عمّا يُرهق فكريفكري الذي بدأ يُصاب بالتحجروأنا أروّضُ هذا...