هُوَ الإنسانُ لَو يُسقى جمالًا وَلَو يَعمى جَهولٌ، كَمْ يُضَلُّ إذا لَمَحَ الجمالَ بِهِ تَسامىتَوَلَّى فِعلَهُ حُسْنٌ مُجِلُّ إذا نظَرَ...
أنا لمْ أتعلّمْ سوى من ظمئيثمَّ جوعيمن ذهابي إلى آخرِ الكونِثمَّ رجوعيلمْ أبدِّدْ كلاميلأرضيَ نفسيَ والآخرينَولمْ أتقبّلْسِوى من قلاعِ الجنونِ...
يا ليل كم أثرت أشجانيوأيقظت فيَّ أوجاعييا قنديل الذّكرياتوموقد الرّوحآنسني صمتك في حضرة الغيابفي حضرة الرّحيلفي شوق الاغترابعلى صخرتناكتابنا المفتوح...
ليفي قصيدتي عروق الماء،فيهامهجتي تحملها الأنهار.أروي بها..خميل رحلتي،وظلّ وطنٍتمسكه بظلها الأزهار.يا حلماً،هو السلام...أمنيات وادعات..كلما نسمو اليه..يظلم النهار !هذي بلادي ،كالتقى،أضمرها..حديقةجميلة...
أنا باختصارٍ شديدٍ أنا،لا دَمِي كانَ نهرًا،ولا ريشةً في جناحِ الطيورِ يَدِيولَم أمْتَحِنْهُ،ولَم يَمْتَحِني غَدِيولستُ بِمُنْتَظِرٍ أيَّ شَيْءٍ،أنا موعدي تَمَشَّى...
..........……………………… كان عليّ أن أتسلّح بعزيمة أكبرعزيمة تجعلني قادرة أن أتخلّى عمّا يُرهق فكريفكري الذي بدأ يُصاب بالتحجروأنا أروّضُ هذا...
وجرح الروحِ كيف نرتقه بأيّ خيطٍ ....نصلحُ العطبا ؟بات وتينُ القلبِ مرقَدَهُ والنبضُ طارَ ثم...
اِمرأة خمسينية تلوحُ للفراغِتنفضُ يديها من غُبارِ الصيفِوتَدخل غُرفتهاوأيلولُ ينفثُ زفيرهُ الفضيفي خاصرةِ الشَّجريُلونُ زُرقةَ الفَضاءِ ببياضهِ الثري ..والرَّيح..تُحرك سَّتائر...
أُبدي التجاهلَ والفؤادُ عليلُ والنومُ في ألمِ الفِراقِ قليلُ لو تعلم الدُنيا بألام الهوىلبَكَت عليَّ حمائمٌ وخميلُ واظْلمّتْ الدُنيا نهارا وأنزوى بدرٌ...
يا نافذته التي لا تطلّ على شيء،حين أرحل، ستطلّينعلى حزنه! . يا قلبي الذي لم تأكلك بعد الكلماتقريباً أطمرك تحتشجرة...
لن يكون هذا الخريف رومانسيًّا...لن يكون هذا الخريف رومانسيًّا كعادته،لن أخرج لأراقب أوراقه التي تخلّت عنها الطبيعةفي لحظة من لحظاتها...