سأرمي بأحلامي على الثلجِ وانتظرُ نجمةً أو شمساً أو حتى عودَ ثِقابٍ يُذيبُ جليدَ مشاعرِكِ وتعودين
لشفتيك يرجع الفضل كل الفضل، يا حبيبتي، إن كنت لا زلت لمذاقه أتذكر
من يهدّئُ خلايا جسدي ومن يبلسمُ الأشواقَ في شفتي سيرحلُ الليلُ ويرتفعُ النهارُ والزهرُ ينحني
يسقط في هشاشته و سكونه لابد لعينيه من إلقاء النظر بدهشة و إمتنان من كهف الطفل الصغير
الخبر السماوي الوعدُ من الربّ غداً يعجّ العالم بالصّلوات الطّيبات والأطفالُ في الأرضِ
أولئك الملتحين الذين يقطعون الطرقات فيما ألوانهم تسقط من ملابسهم غزيرة على الإسفلت المساء الذي أحببناه بصعوبة
انت أحد حروفها تبحث مذ افقت عن مكانك لتمنح قصيدة الحياة معناها