يا جذوةً بدَمي هل أهتدي لِغَدي عودي إليَّ بعزم الروح واتَّقِدي هذي الحناجر قد بَحت تسائلنا يا نسمة برِئت بالروح...
قميص برتقالي معلق وماذا بعد القط الذي مر في الظل مسرعا يثقل عتمة السرو صفير القطارات المتواترة عبر الساعات ماذا...
وحينما استعادَ الموتُ جزءا من ذاكرتي.. رآني أبكي في المساءِ ثُمَّ أطلقَ سراحَ الياسمينِ على وجهي فتهاطلَ بُرْعُماً .. بُرْعُماً...
من يُضَمِّدُ البحرَ والنَّوارسُ عَالقةٌ في فَمِ الغَيْمِ من يَشُمُّ زَفيرَ الأَثرِ كُلَّما كانَ المَدُّ مُتَرنِّحًا يُداعِبُ الرَّملَ بـ مِمْحَاةٍ...
العشق أقدم حانةٍ والذاهبون إليه جرحى ينزفونَ تدلُّ بوصلةُ الدماء على خطى أسرارهمْ يبكونَ يقطِر من عيونهمُ نبيذُ الذكرياتِ ويسكرون...
لأنّي لا أجيدُ الدُّخول من عتباتِ الكلام أبحثُ بين أكوامِ الحطامِ الَّتي تردمها الكوابيس ، عن شيءٍ لا يزالُ يصلحُ...
على ضفَّةِ الحرفِ كُنتُ أقف أكتبُ الخسارة، وأوقّع !! أستدينُ المشاعر حتَّى آخر الشَّهرِ أدوِّنُ ملاحظات عن الخيبة والخذلان وأعلّقُ...
لن اتوقف عن حبك رغم كل الظروف كم أعشق حبّك وحبّ من يحبّك رائحتك المخمليّة العبق الطّريّ في محيّاكِ ولونك...
أمّاهُ... أُمّاهُ... هزّي سَريرَ الكَونِ، لا تَعِبَتْ يداكِ، كيْ تغفُوَ الأحقادُ أمّاهُ واتلي عليهِ وَصايا الماءِ تَحرسُهُ مِن التّصحّرِ أدناهُ...
بزجاجةِ اللغةِ التي امتلأت بأحجارِ الكنايةِ، بالكلامِ المختفي، في جُبَّةِ التأويلِ، دون إشارةٍ للسالكينَ، بكلِّ أطنانِ المجازِ مكدَّساتٍ في بياضٍ...
حبرُ الصّباح أطربَ أناملي فحنَت كراقصةِ باليه تمدُّ جسدَها متهيّئة بدءَ العبادة تمايلاتٍ تمجّد تنسكب في وعاء الحياة تشرح عشقا...
يا عاشقه لبنانْ وِجْبالو : صوتِكْ مَرق عَ الحبّ غَنّالو وْصَوتِك مَرق عَ الدَيرْ صَلّالو وْعَم تمسحي جْروحو بِشاش العَينْ...