أمّاهُ... أُمّاهُ... هزّي سَريرَ الكَونِ، لا تَعِبَتْ يداكِ، كيْ تغفُوَ الأحقادُ أمّاهُ واتلي عليهِ وَصايا الماءِ تَحرسُهُ مِن التّصحّرِ أدناهُ...
بزجاجةِ اللغةِ التي امتلأت بأحجارِ الكنايةِ، بالكلامِ المختفي، في جُبَّةِ التأويلِ، دون إشارةٍ للسالكينَ، بكلِّ أطنانِ المجازِ مكدَّساتٍ في بياضٍ...
حبرُ الصّباح أطربَ أناملي فحنَت كراقصةِ باليه تمدُّ جسدَها متهيّئة بدءَ العبادة تمايلاتٍ تمجّد تنسكب في وعاء الحياة تشرح عشقا...
يا عاشقه لبنانْ وِجْبالو : صوتِكْ مَرق عَ الحبّ غَنّالو وْصَوتِك مَرق عَ الدَيرْ صَلّالو وْعَم تمسحي جْروحو بِشاش العَينْ...
أهواكِ وان صَدَّ قلبكِ عني وإن غادر العمر ضفافي ما كان الخصام سَوءًا بيننا قد قادني للموت ذاك الخِلاف لليل...
أكلّما نام اللّيلُ على حبائلِ الصّبح الجاثي في خزائنِ الجسدِ تعرّت الفكرة ؟ وأشرقَ الألمُ في مدنِ الحواسِ؟ تُمسي التّخوم...
أَشُكُّ في كَوْني أَسْتَطيعُ ٱلصُّمودَ وعلى ٱلْقِمَّةِ لَنْ أقوى ٱلصُّعودَ فقد وَنى مِنّي ٱلْقَلْبُ وتَضَعْضَعَ عقودا فَأَنّى لنا بِهُدْنَةٍ سَوِيّةٍ...
ونسقطُ بغتةً في لحظةٍ حالكةٍ تبتلعُ الزمانَ تلوكُنا بين شظايا الخوفِ والترقّب.. ونبقى نرتطمُ بين الماضي واللّحظة.. فنتمنّى أن تلفِظَنا...
ماذا أستوحي من الضوء ومن ضوضاء الضوء من كلّ قطرة نور تنسكب شعرًا في حفرة من الظلام ثم تصعد إلى...
فخاخُ الرقص كيف أسابقُكَ ... ؟! لا لهاثَ لـ صنم لا زفيرَ لـ حجر لا خطَ نهاية للخيبة كيف أسابقُكَ...
لا تعاتبيني عن غيابي، لا تسأليني عن وجهة سفينتي، مخالب الرياح نالت من أشرعتي وقدمتها فساتين لحوريات البحر الثكلى. لا...
ذاكَ النّهرُ الأعمى يمشي دونَ هدى في أرضٍ مأفونهْ تلكَ الغاباتُ المجنونهْ أنجبْنَ فواكهَ مظلمةً..ملعونهْ ... النّهرُ أجاجْ الغاباتُ زجاجْ...