ذاكَ النّهرُ الأعمى يمشي دونَ هدى في أرضٍ مأفونهْ تلكَ الغاباتُ المجنونهْ أنجبْنَ فواكهَ مظلمةً..ملعونهْ ... النّهرُ أجاجْ الغاباتُ زجاجْ...
أحببتُ أن أقولَ الأشياءَ كما هي أن أرحلَ حيث تقودني خطاي أن ألغيَ الفواصلَ بين الكلمات وأتبعَ طائراتٍ من ورق...
تميّزتُ عن كلّ الأنام غِرارا ، ووافقتُ نفسي مأرباً وقرارا تكفّلتُ أرضي ، والتزمتُ صَلاحَها ، وأخصبتُ من بعد الجفافِ...
براديب كامات منظم الثوان خطط لفتح خزائن المكان مقصات البهو التحتي أصغر من الأجسام المقسمة في مصفاة الطرود في الثقوب...
وكَأَنَّنِي .. إذ شَقشَقَت أَطيارُ قَلبِكِ في الصَّباحِ رَشَفتُ فِنجانِي مَعَكْ . وجَلَستُ أَنظُرُ مِن نَوَافِذِ مُقلَتَيكِ إلى حَديقةِ قَلبِكِ...
قرّرتُ ألّا أحزن ليس من امرأةٍ إلاي كلُّهن من ضجيجٍ ورغبة هل تتركني للصّداع؟ بيتي بلا مَدْفَأة حديقتي بلا زرعٍ...
جان دمو الثاني ... نصف اللعنة هنا بين كومة الرسوم المتحركة النصف الآخر كمشة وجوه مجهرية تمتص الصيد اللوني تحيا...
في بلادي يُطاردُ العصفورُ ويظلُّ الصيَّادُ والشُّعرورُ وتغيضُ الأدواحُ فالأرضُ ظمأى وتغيضُ الأرواحُ تنمو القبور ليسَ فيها للوردِ أيُّ جمالٍ...
أنا ما نمتُ يوما ملءَ جفني لأنّ الغدرَ في النّاسِ اقتداءُ خُلِقْتُ بريئةً .. فأدرْتُ ظهري حَسِبْتُ بأنهم خلفي الغطاءُ...
باحَتْ .....وفي بوحِها نبضُ الهوى بانا والهمسُ قد يستفيض الدمع ......أحيانا إذْ ماتقولُ ؛ ...... وقدفاضَتْ مشاعرُها ياشاعرَ الوجدِ ............