أيُّ الخيانات هذي؟ لستُ أعرفُها هل يُخْلِفُ الدّمعُ ميعادًا مع الشّجَنِ؟ هل أبرقَ المطرُ المجنونُ يقذفُني؟ تركتُ قلبي على عطفٍ...
للزهورِ التي نَبَتَت في حِياضِ فؤاديَ، للنرجسِ الجَبَليِّ، لعصفورةٍ صَدَحَت فوقَ أغصانِ عُمريَ رقَّ لها الفجرُ.. فَانتَصَبَتْ شمسُ يومٍ جديدٍِ...
هذا المَدى متثاقلٌ في خطوهِ ثمِلٌ كمزمارٍ تراوده المُنى… صدئت عُراهُ، وأقفرتْ أنّاتهُ والصوتُ صارَ بلا صدى *** هذا المدى...
أنا لستُ من بيروتَ إلَّا أنني حزنًا على بيروتَ أبكي موطني أنا لستُ من سوريا ولكنْ كلَّما ذُكرَ اسمُها؛ ناديتُها:...
أريدُ أنّ أقول لك شيئاً .. أنا امرأة حقيقية ، في بقعة من الارض ممعنة في قسوتها، دعني أوضح لك...
صبّي على الماءِ شهدَ الثغرِ واغتسلي يسيلُ نهــراً على نافورة الأزلِ ورتّـلي الوردَ تقبيلاً وأمنيةً أحلى من الوردِ عطرُ...
استجبتُ لنداءٍ هفَّ لغيثٍ سجدَ واستدارَ لكمالٍ يدركُ نقصانه لسعيٍ لا يركنُ لركنٍ يرنو إلى خياله لخيالٍ يتقِّدُ استجبتُ لحياةٍ...
الباحث عن السر في سينيما الحياة تسكنه الدهشة لطبائع البشر موائد ومعارك غرائب ٠عجائب ورسائل يومية صرخات بالألوان ثورات...
شجرٌ هوى على كفَّيَّ معتذرًا عمَّا جنَت أيدي الرفاقِ حين أغوتها الحقول أهلي- وقد غسلوا السماء ليكتبوا إسمي- زرعوا النهايات...
وان كنت لا تحب القهوة المرة والنوء في الفجر وبوق القطار وبعد إن كنت لاتجيد اللعب والتموقع الجيد في الحبكة...
في هذه السّاعةِ يتفتّحُ الضياءُ والمدى شلاّلًا يدفّقُ ينابيعَ زُرقةِ السّماءِ بينما نافذةُ الصّباحِ نابضِةٌ بالحياةِ تطلُّ على حقولِ وردٍ...
مُتعبٌ من جرائدَ معتوهةٍ لا تقول سوى ما يقال متعبٌ من ضفافٍ تُرابطُ في غفلةٍ من شرودِ الصورْ من خطى...