يترنح الشوق على أعتاب الذاكرة يعزف الوجع على أوتار القصيدة
يبحثُ في ظلالِ الزيتونِ والشيحِ وفي بهاءِ الغروبِ علّها تعودُ
تعالي وأيقظي وداعةَ حلمي بتراتيلِ عصفورةِ الكستناء وابتهالاتِ الحدودِ
فغِيَابُكَ مُتْقَع أَرْسَلْتُ اَلْهُدْهُدَ لَمْ يَأْتِ بِيَقِينِك وَأَلْف اِرْتِدَادَةِ طَرْف حَدّ اَلْعَمى
غَفَرْتُ لَهُمْ: "تَعَالَوْا قَدِّسُوا لُغَةً تُعِيدُوا لِي مِنَ الْآلَامِ مَسْلُوبَا أَنَا لُغَتِي صَلِيبِي لَسْتُ أَسْأَلُنِي صُلِبْتُ لِغَايَةٍ فِي نَفْسِ يَعْقُوبَا"
لم يبقَ في العمر إلاّ الغيمُ منتظراً عودي إلى الغيمِ يا أحلامَنا عودي
وانا من نورها اصنعُ مصباحي وفي الحياة أسيرُ الى احضان قلبِكَ
يُرَتِّلُ السطرَ أنفاسي على عجلٍ فيختفي الحبُّ والإحساسُ يَنشطرُ
في يَدِهِ وردُ الشَّرْقِ وفي عينيهِ هدوءُ النهرِ وَعُمْقُ البحرِ ولونُ سماءِ الصيفِ القَمَرِيّةْ
أنا المرأة التي تغتسل بالحبر الثانية صباحا تقتل عنف رجل ما خوفها منه عليه بينما يتقلب هو في سلاسله