مثل شمسٍ أسرعت نحو المغيبْ ومضى يسائلُ نفسَهُ كيف السبيلُ إلى السُّلُوِّ وأين يمكنُهُ الهروبْ؟
النّجاةَ من الوحلِ النَّجدةَ من البُؤَرِ مِنْ غوْرِ بلادي مِنْ غوْرِ أوْطاني
الشمسُ ترسمُ صورتها فوق جسدي تحاورٌ الموجً الذي أنقذني وستبقى تلكَ العاشقةُ رمزاً في مخيلتي (أغسلُ وجهَها بماءِ عيني)
ابحث عن إبداعْ أو ليس هنالك داعْ أن تملأ أوراقاً بصداعْ
يبحثُ في ظلالِ الزيتونِ والشيحِ وفي بهاءِ الغروبِ علّها تعودُ
تعالي وأيقظي وداعةَ حلمي بتراتيلِ عصفورةِ الكستناء وابتهالاتِ الحدودِ