أن أكونَ حرًا من سَطوةِ الخُرافة
والعيون التي لا ترى في الضوء
رديفًا لا يفترقُ عن الحرية
شعر
ثمِلَتْ
كلّ الدّوالي، وانتشتْ
وغدتْ
أيّامُنا عيدًا وعيدْ
فكان الغمامْ
يروي بمائه شجر القبورِ، وكان الجوابْ
هو الخبزُ يا ولدي… والبحرُ الماكر… والطّغاةْ
هنا قميصُه الأخضرُ
جيبٌ مليءٌ بالبلوطِّ اليابسِ
وهناكَ حذاؤُه المغمّسُ بالترابِ
وخلفَ البابِ عصاهُ
وعلبةُ التبغِ المهملةُ
يا ليتني "المتواري خلف أجنحتي"
لأُسعفَ الطّير
"طِر… لا تخشَ من أجلِ
سعف
يلتحفُ اليمامُ
مِن حرّ
الصَعق
في كلُّ ساقيةٍ يموتُ خَريرُها
نعقَ الغُرابُ
ولا يجيدُ فلسفةَ الإغريق
لم يُصغِ إلى لوركا
ولمعزوفات ياني الشّهيرةِ
ولا يقربُ أرصفةَ الشّمس...
أن اتلذَّذ بالصباغ الارجواني في وجناتهم
أنهمرُ بقُبلة
كديمةِ البَرَد
كوردةِ الجوريّ
كغابةِِ بعيدة ،محميةِ وَادعة...
وأنا أيضاً، أحبّك
لم تكن عيناك
بل تعويذةً قُرِأت على مسمعي
فأصبحتُ بيُسرٍ ممسوسةً
وْلِمْ تِشْرَب الْقَهْوي
يعِنّ "النّاي"، بِصَدْرا، مِن التِّنْهيدْ
وْوَحْدي أَنا مْن بْعيد
بِشْرَبْ قَهْوتي
أنا طفلةٌ لو روحُها نطقتْ