يعشبُ الرَّوضُ كقلبي حين تهمسين أو تهمسُ غيمة بأغنية ماطرة على الثرى
اختفى وقد أمطروه الرماح فهل الى بلدان تضعُ الكُتاب على منصاتٍ من ذهب
لَكِنِ الدَّمَ لَا يَسْرِي المُحِيْطُ الخَارِجِيُّ خَارِجٌ عَلَى إِرادَتِنَا قَدْ نَستَمِرُّ وَقَدْ لَا لَا فَرْقَ
أرنو لحفيف صوتك الرحيم وتبحثين عن غيمة عن روحي المنكوب قبل الفجر لأسقي زنابق الهلالين ويديك برسائل الخريف برسائل الوجد
كنتُ أعُدُّ دقائقَ عمري كي أكبرَ وأكبرَ ويفرحَ قدَري كلماتُكَ تغوصُ بصدري لو أنّكَ تعلمُ ما هو اسمي
وأنتظر الإذن من حارسها ها أنا أمشي أرد على هتافات العابرين مثلي دون ان التفت للوراء تجري الرياح من بين...
يا سارق الأضواءِ كيف تُرائي؟ كتِفُ المناديلِ التي ٱحتضتْ يدي
خرجَ اللحن عن الإيقاع فأصدرت القيثارةُ بيانًا رسميًا باعتزالِ سيمفونياتِ المطرِ الأبدية
أريدك ُ أنثى مميزة تتخطى خواء النساء وغلّ ؛ وضلال الرجال تمار س طقساً غير طقوس البشر وعشقاً كغير عشق...