في غيابكِ يا أبي
ماتَ الوقتُ
هجرتْ نوافذي
العصافيرُ
هرب مني الزمنُ
ذبُلت زهورُ العمرِ
على شرفة الحزن
هجرني...
شعر
عشرة
عشرة أعوام مضت في هذه الحفرة الرائعة
السؤال الذي يؤلمني حقا أكثر من أي شيء آخر
ترى هل حقا...
مخبوصٌ برغبة الحب التي ألزمكَ بها القمر
هل كان خطأ الموسيقى
أم هو ذنب الدّمعِ حين ملأ جرار الغيم...
تفاهاتكمْ
ضاقت مياهيَ
بمراكبِها
أطماعكمْ
ممجوجةٌ لاحتْ
مشاربُها
وتنسكب الدموع
تزيد مياه البحر الهادئ
وتموج مع حفيف القصب
وتبلل ريش البلبل
أعود
كي أثور
كي أكلمك بلغة القلوب
تَتَبَّعْتُ ظِلّي
صَديقي وَخِلّي
عَلى أَنْقاضِ المُنى
راكِضًا ... خَلْفَ السَّنا
مُتَعَثِّرًا .. بِتَخَلُّفي عَنّي
تــســامـتْ فيــه أســــــرارُ البــــرايـــا
وأكــــرمَ ذا الــذي أســـــرى ورامـــــا
تُعانقُ القِمم
تَمُرُّ كفلاحِِ يحملُ المِعولَ نحو الحَقل
كمُراهقةِِ أتَمَّتْ الأربعةَ عشرة
حديث على صفحة فنجان
ذر الشاوي بالطَـرقِ يصبحُ الحجرُ تمثالاًأحياناً يكون الصمتُ إفصاحاًالحبُّ ساريةٌ رايَـتُـها الابتسامةالقناعةُ آيةُ الصبرالعقلُ سُـلَّمُ العلومغطاءُ الحالمِ...
يفوح
مِن خلف المدينة المُثقلَة
بهموم المارّة
ما عاد العشب ينبت بين مفاصل الكلمات