لا ألومك إن قستْ فيك الأعذار نذرت لك بالخفاء الفلك وكل الأقمار
كل ما حولي هش تتفتت الملوحة الواعدة بالانتماء
هذه الليلة ستخلعُ قميصُ العتمةِ والنجماتُ ستهمسُ في أذنِ الفجرِ كلَّ أسرارها المخبأةِ
بأعماقي حصانٌ من هباءٍ كأنَّ الكونَ قاطبةً هباءُ
التقتْهُ في بقعةٍ معلَّقةٍ بين الأرضِ والسماء من كتاب "عابرُ الدهشة"