صدّقتُ أنّيَ في واقع الحالِ لا حلماً لا خيالاً تجلّى أمطتُ عن العين غاشيةً كان ظنّي يرى
دعْ الاوكسجين يستنشق عبقاً منها، يزفره في محابرهم ويُحيي به شعراً أو نثراً
لا ألومك إن قستْ فيك الأعذار نذرت لك بالخفاء الفلك وكل الأقمار
كل ما حولي هش تتفتت الملوحة الواعدة بالانتماء
هذه الليلة ستخلعُ قميصُ العتمةِ والنجماتُ ستهمسُ في أذنِ الفجرِ كلَّ أسرارها المخبأةِ
بأعماقي حصانٌ من هباءٍ كأنَّ الكونَ قاطبةً هباءُ