يمتشقون الأماني
وليس على الدّربِ إلّا صدىً منُ حكاياتهم
في الزّمانِ البعيدِ, وأَحْلامِهِمْ في طُلوعِ
الثّنيّاتِ
شعر
يا أنا الشّاعرَة
كاليقينِ كنتِ ناصعةً
لكن توارى عنكِ المَرفأُ
الذي لمَع بِكاملِ ضَوئِهْ
قبل نومي
عانقني مرة أخيرة
لأجد لكَ مكانًا في ذاتي
سأنامُ دون أن يُقلقَني
اهتزازُ صوتكَ
في هوَّةِ النسيانِ
المفتوحةِ على كلِّكَ
وأغلقُ كلَّ
الممراتِ المحفوفةِ برائحتكَ
مرشد أبي مرشد اعيريني منكقليلا من جمال عينيكلاكون ملكاعيريني يدككلما اشتاق لك اضعها على خدياضُمّهاوفي فوضى عطر...
إذْ كيف ينسى ودادي حينَ أغمرُهُ
بالحبِّ حينَ عليهِ أطبقُ الهدُبا
صحوة البوح في عرس الزمان
ألقٌ سحرُ هدبك، في خافقي الجريح، على أجنحة الريح، يهزأ بالأمان
حسناء، يا تفاحتي
أنني أتتبع آثاركِ؟
ألا تستحق ثلّة الشعراء هنا تصفيقاَ طويلاً و تربيتاً أبوياً على الكتف الحزينة؟
ما كنت أعرف أنّ السحب قد تخدعنا يومًا... فلا
تعود السّماء مأوًى للأحلام والموجوعين
اكتب نشيدا للعاشقين
من قافية تستعجل
الحزن الطويل
أرْتَشِفُ قَهْوَتي
وأنْتَظِر
عَلّكَ
تعودُ
لا أنسي قبلتك على ظهر كفي تمنيت أن لا أغسل يديّ حتى تظل القبلة عالقة
كآن يوم...