يتدحرجُ على بساط اللحظات الصديئة
فربما يقتنص وجوهًا صديقة
قلبه يسيرُ على مَسامير
لا شيءَ يستقرُّ
شعر
لأنّني لأوّل مرّة أجد نفسي عاجزة عن تحرير نفسي من احتلال امبراطوريّة
منذ اللّحظة الأولى احتللت كياني
بجنونك وعصبيّتك...
أما عُدتَ تعشقني؟
أين ذاك العاشق المتيّم بحبّي؟
كم هو جميل هذا العالم
بمن يُقَدِّمُون أنفسهم
بلا حساب
بمن يربَّتون على أكتافنا
في ساعة الألم
بمن...
ذاب مني الشوقُ والحنين
تفتحتْ براعمُ الحياة
وَيْحَهَا... تَمْشِي عَلَى سَطْرِي كَأَنَّا
رِيشَةٌ فِي سِرِّهَا... تُغْوِي الدَّوَاةْ
كانَتْ تقدِّمُ طاعتَها ليْ الجهاتُ
ومهما أسافرْ
فلن أتعثَّرَ بالريحِ والنارِ
حيثُ تكونُ الحياةُ
وهيلا
فقد ضاقت الأرض من حولنا
وهوت شرفة البحر
حتى النوافذ ألقت بأجفانها في المياه
وهي ترنو طويلا الى الغرب
ذات مرة ماتت القصيدة
انشغل شاعر عن مواراتها
تخمرت الحروف وثمل المارة
لم أحفظ
من قانون "دافعة أرخميدس"
غير صرخته التي جعلتني أطفو:
وجدتها
حَسْبُ شِعْرِي أَنَّهُ يَأْبَى الْمَمَاتْ
،
غَيْرْ أَزْرَق الْمَنْجورْ
وِالْعِشْب عَ دْراجَكْ حَزين وْأَصْفَر تْرَجّاكْ
تِرْجَعْ مِتِلْما كِنْت طِفْل وْتِلْعَبو