ميرنا جليلاتي طفلةٌ بريئةٌ غدرَ بها الزمانُ وكبرتنَظرَتْ يومًا إلى مرآتها، فتعجّبت كان انعكاسُ روحها الطيّبة أقوى من ألفِ تجعيدة...
أبتسم الطبيب بخجل وجاسم يقترح عليه أن يجري عملياته منذ الآن فصاعدا كما أجراها له..ولو عن طريق الخطأ
بيتٌ تقيمون فيه طويلاً دون أن تترتّب عليكم أيّ فواتير، هو أرخصها وأثمنها، هو آخر البيوت وكلّ البيوت
عينين كحيلتين مثل ليل ولد فيه القمر، تسيجها أهداب طويلة كأنها أغصان من أرز لبنان
راحت تمحو علامات الحزن والكآبة ثمّ تنقش خطوط الفرح والسّعادة بقلم العمل،
كنا نخيف بعضنا البعض بالجماجم المكشرة ونتسابق بنزق وفرح عجيب
تحديدا تنفجر السيارة ويتحول المشهد كله إلى خراب حقيقي وجثث مبعثرة وصوت بكاء وعويل متواصل وعلى جانب الطريق ثمة دمية...
بكت الابنة الجميلة بدموع داويةٍ وقالت: بوجود أمهات كثيرات مثلك ..كيف استطاعت الحرب أن تتقدم وتطرق علينا الأبواب؟
خاويةَ اليدينِ عادَتْ، تجرُّ خيبةَ طفولةٍ تحطّمَتْ أمامَ قساوةِ أبٍ، تلحّفَ في زاويةِ معبدٍ يقدّمُ قرابينَ دعائِه إلى السماءِ