الجمعة, مايو 9, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

أرواح ثائرة في – رغبات مُهَشَّمة

المحرر بواسطة المحرر
4 مايو، 2022
في قراءات أدبية
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
1 0
A A
0
3
مشاركة
3
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

الثقافة
بواسطة Ronahi في أبريل 1, 2020 893
عبدالرحمن محمد


كم من العذابات تلزمنا كي نبوح بكل ما فينا من الوجع، وكم من الجرأة نحتاجها كي نُخرج كل ما يجتاحنا من زوابع المعاناة ونسائم البوح الجميل وبراكين الرغبة التي تحرق فينا دواخلنا، لعل الجبن عن الافصاح كثيراً ما يُخمد البراكين أوان ثورتها، ويقتل الكثير من براعم البوح الجميل، ويسكت ذاك الهمس الذي طالما استحال إلى صراخ يهز أركان الروح ويدمي اوصال الجسد المنهك بالمنع والمحصن بأسوار من العادات والأعراف؛ الاجتماعية منها والدينية والتي فُصلت وصُممت الكثير منها حسب أهواء واجتهادات أقل ما يقال فيها إنها كانت لأهواء وميول لم تكن سوية أو انها خدمت فئة بعينها ولم تكن بإرادة ورضا الشريحة الكبرى للمجتمعات التي ظهرت فيها.
قراءات ودراسات عديدة من اساتذة ومختصين ومثقفين تناولت رواية “رغبات مهشمة” للكاتبة اللبنانية اخلاص فرنسيس التي حملت الكثير من أوجاع لبنان؛ الشرقي الثقافة العربي الهوى، تلك الأوجاع التي تَبدَّت أكثر في محطتها الثانية حيث استقر بها المقام في الولايات المتحدة الامريكية، ولعل أهم ما يلفت انتباه المرء في الرواية حقيقة تلك الرغبات والهوى وتلك المناجاة التي كانت مع الذات حتى في صميم الرواية مما يلقي بظلال النشأة والمجتمع الذي تربت فيه الكاتبة وحمل الكثير من البوح العذري ان صدق التعبير، ليمكننا القول إن مجرد البوح حتى على الورق أعده البعض جرأة وربما مغامرة وبخاصة ان البوح جاء من “انثى”.
الرواية ربما فيها من التحليل والتعمق في خوالج النفس البشرية ما ينافس الأسلوب البديع في الكتابة الأدبية الأنيقة، وكأن الكاتبة درست علم النفس وتعمقت في شخصيتي الرواية الاساسيتين، بل أكاد اجزم أنها ملمة لحد كبير بشيء من علم النفس، وهي تفصح عن شيء من هذا القبيل في مقدمة الرواية:
“لقد صورت طبيعة النفس البشرية حين تكون قاب قوسين او أدنى من الموت، والانتصار عليه بقوة الحب، وعالجت مسألة الحب بمعانيه كافة، على المستوى الفكري والروحي والجسدي، ومتى وكيف يتخطى حدود الزمان والمكان والتقاليد والاعراف، في صياغة أدبية دون ان يمس احد بأذى”.
هو حرص العارف بالحب والمدرك لطبيعة من يكتب عنهم ومن سيقرأ لهم، ولذلك فهي تحرص كل الحرص على أن تتسلل في مكنونات الروح وخوالج النفس دون ان تعكر من نقاء أو أن تفصح من سر مكنون.
في رحلة الابحار عبر عوالم رغبات اخلاص المهشمة، أسفار وأسفار من الحلم والشوق والكثير من الأحلام المؤجلة من عصور، والبعض اليسير من التمرد على الذات وفك الحصار من التقاليد والعادات، الكثير من البوح الداخلي الذي يفصح عن عالم مكبوت يعج برغبات مدفونة تكاد أن تنفجر أعاصيراً حين تحركها دندنات روح تشتاق فسحة من الحب والبوح الجميل، فإذا بعوالم أخرى خضراء مزدانة بأزاهير الحب تنفتح كالجنان وتدعو للبوح وتتمرد على وأد الكلام وإن كان أجل الموعد بعيداً

رغبات مهشمة غرفة 19


“سألقاك الصيف القادم، تقف في ركن غرفتها، كيف لها أن تعده بهذا الوعد وهي تعلم انها لا تملك شان الغد” ولا تلبث أن تجيب ذاتها ولربما كي لا تزيد من الحيرة القاتلة وتجيب عن سيل الأسئلة وتفصح:
“ستلقينه، تصافحين يده، تقرئين ما تخبئه عيناه، وان طال مكوث يده في يدك فستتعرفين دهشة الحب، هناك لعلك تجدين الاجوبة لكل الاسئلة التي طالما أرقت نومك، نعم ستعرفين قصة حياته، وقصتك معه، ولماذا هو بالذات”.
وما زالت الكاتبة تمخر عباب نفس بطلتها لتكشف خبايا ولواعج الكثيرين من خلالها، إنها تفتش في خبايا تلك الأجساد التي هاجرت مرابع الطفولة بينما آثرت الروح أن تعانق أوابد وتفاصيل الوطن، وها هي الروح تقبل كل ما تراه العين وتبوح بما كانت تعانيه من غربة:
“أصوات باعة الخضرة والكعك، وجوههم السمراء التي لوحتها أشعة الشمس، صوت البحر والموج يضرب صخرة الروشة، الطريق المتعرج إلى ظهور الشوير، إلى جبال الأرز” .
أكان العشق والحب من الكبائر حتى كان ليحتاج كل هذا الحوار الداخلي والسجال بين القلب والعقل والروح، اكان البوح والافصاح عنه بطولة أم هزيمة، بطولة لكسر حواجز المنع والوأد والعادات، وهزيمة حين تنهك الجسد المضنى بلواعج العشق، حتى تترك المحب في هذا الزمن على مفترق طرق وبين خيارين أحلاهما مر:
“بذنب العشق أعترف، كلما نظرت إلى عينيه، آلاف المعاصي أقترف” ومن ثم بنظرة خاطفة بجملة تختصر قصة حياة تورد اخلاص حقيقة ما يجول في خاطر العاشقة: “تبكي أم تبتسم، كل ما فيه يدعوها إلى الفرح والألم”.
وهي رغم كل شيء لا تكاد تتخلص من محاكمة الذات و تنافر داخلي وهجس التناقض يكاد يقضي عليها، وهي تحاكم نفسها بنفسها وتكون الخصم والحكم والشاهد: : “جلست قاضية في قاعة المحكمة وفي الناحية الاخرى كانت محامية الدفاع، والمعي العام، في لحظات أصدرت الحكم، تربيتها تمنعها، والنواميس والتقاليد والاعراف، المدعي العام يتبختر في رأسها” ؛ هي صورة لإبداعية وتحليل عميق لا يكاد يصل اليه الا من سبر أفوار نفوس العشاق بل لأغوار نفس انثى شرقية عمرت الدنيا بالحب ومنعوها منه، ومنحت الكون الوانه الجميلة والطبيعة أزاهيرها وحجبوا عنها أزاهير الحياة وعطر الحب فيها ثم جلسوا يحاكمونها على ما يستجدونه منها من الحب وما يقتلهم في داخلهم من الرغبات في السر والعلن.
بعيداً عن السرد والتعمق في النص الادبي الذي جاء كقصيدة حب عذرية، وفي منأى عن النقد للرواية كعمل أدبي من حيث النص والمضمون والفكرة وأشخاصها وتشخيص تفاصيلها هناك جانب في غاية الأهمية –وبرأيي المتواضع- ان الرواية حملت الكثير من خفايا الروح ومن معاناة الانثى في مجتمع بات ذكورياً عالميا على العموم، وما تكابده المرأة الشرقية على وجه الخصوص، لتكون الرواية في المجمل قراءة فيما وراء الوجوه والأقنعة، وربما أن أكثر من امرأة ستجد نفسها معنية بما تقرأه وستجد ذاتها بين الكثير من الأسطر، وستُعرف الكثير من الرجال بجوانب قد لا تكون واضحة من قبل في الطرف الآخر.
ولن يخفى على القارئ الرسالة الواضحة من الكاتبة بأن الرجل في روايتها لم يكن أوفر حظاً وأوسع افقاً في فضاء الحب، وعالمهن، بل انه هو الآخر كان محاطاً بسلاسل من فولاذ العادات واسواراً من رقابة ممن نصبوا انفسهم أوصياء على سواهم رقباء.
“رغبات مهشمة” لا يمكن اغفال أي سطر منها، فتسقط حبة لؤلؤ من عقد القصيدة، وربما لا تكفيها قراءة واحدة، وقد تناولها العشرات من الكتاب والباحثين كعمل أدبي، قد يطول الحديث عنه، لكن الجانب الروحي والنفسي السيكولوجي وما تُرجم من بوح الذات العميق والمعاناة يستحق الوقوف عنده والاشادة به كعمل ادبي فيه رائحة القصيدة والحيرة والمحاكمة والمحاكاة وحلاوة ومعاناة البوح لتكون مميزاً بجدارة.

المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

عين الحسناء.... رواية عن زمن التحولات في المجتمع الخليجي
قراءات أدبية

عين الحسناء…. رواية عن زمن التحولات في المجتمع الخليجي

5 مايو، 2025
89
نبيل سليمان في «ليل العالم» نموذجاً: الرواية كأداة نقدية بين التوثيق والتخييل
قراءات أدبية

نبيل سليمان في «ليل العالم» نموذجاً: الرواية كأداة نقدية بين التوثيق والتخييل

27 أبريل، 2025
8
تحية لرواية آسرة
قراءات أدبية

تحية لرواية آسرة

25 أبريل، 2025
4

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
16

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
صدى الصمت

صدى الصمت/ فاتن محمد علي

9 مايو، 2025
معرض أمريكا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي

معرض أمريكا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي

8 مايو، 2025
أنثروبولوجيا التحرش والسلطة

غرفة 19 تقدم أنثروبولوجيا التحرش والسلطة/تقديم المستشار د. ريم برو/ لبنان

6 مايو، 2025
جدّتي وفيلم في بيروت

جدّتي وفيلم في بيروت

5 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?