أنا هُنا
أقف تحت شرفة السَّهر
يؤرّقني غيابك، مثل بلهاء
دونما درايةٍ بما تفعل
أمشي أثناء نومي، قد ارتطم بالباب
وأعود لأكمل نومي تحت السّرير
شيء مريب يحدث لي
قد أضيّعُ في الطُّرقات
ويتمّ القبض عليّ
أو أصعد نحو قاسيون ،وأسقط
وربّما
لم أغادر سريري بعد
وما زلتُ أحلم
أحلم أن تأتي
وأنَّ ما أتلوهُ على صدر أوراقي يتحقَّق
وأنَّ الغد الجميل قد لاح في الأفق
وأنَّ الزّهر والعطر والمطر ورشا أربعة
نلعبُ سويَّة على ظهر غيمة
أحلم أن تُهدهدني
وأن أغفو .