حبيب يونس

بَعْدا الْأَرِضْ بِتْدورْ
عالي الجَّبَلْ
وِالسَّهْل عَمْ يِكْتُبْ غَزَلْ
وْعَ حْبال غِمْقو يِسْكُت وْيِتْمَرْجَح الْوادي
كِلْما مَرَقْ عَصْفورْ
ما يِقْدَرو عْلَيه، وْلَوِ صْطَفّو، الصِّيادي
وْكِلْما إِلو الشَّحْرورْ
تْغِلّ السَّما بِجْوانحو ويشَبْشِب زْيادي
وْلَيْش الْأَرِضْ بِتْدورْ؟
وفي خاطِر بْلَيْل الْحِبِرْ مَكْسورْ
مَعْقول لِقْيِتْلو قَصيدي ضايعا
مِشْ لابسي إِلّا “أَساوِرْ مِنْ تَعَبْ”؟
تِعْبان كانْ ناطِرْ قَصيدِةْ نورْ
خاطِرْ المِتْلو شاعِر وْشَحْرورْ
بَعْدو عَ مَصْروف الشَّهِرْ مَقْهورْ
لِمِّنْ نِقِصْ مِنْ عَيْلِة الْحَدّ النَّهِرْ
بَسْمِةْ وَلَدْ
يَوْم الْأَحَدْ
بِكْيِتْ العَيْلي… وْفَرَّحا
هَلَّقْ ظَبَطْ عَ الْقَدّ مَصْروف الشَّهِرْ
تْجَمَّع يا دَمْع الْنازِل مْن دْهورْ
عْمِلّي بَحِرْ
بِعْمُلْ جناحي وْغَصّتي شَخْتورْ
وْمِنْروح تَ نِبْكي سَوا
هاك الْوَلَدْ وِنْزورْ
قَبْرو… وْنِتْعَلَّمْ سَوا
نْصَلّي سَوا بِشْبِيِّة الْبَخُّورْ
وْكيف الْأَرِضْ بِتْدورْ؟
الشَّمْس قَلْب بْيِبْرُد
وْيِمْكِنْ ما عِنْدو تْيابْ
بيمِدّ إيدو عَ الْخزاني، فاضيي
بَلْكي خَلِفْ شي بابْ
ناسي شي مَشْلَحْ أَوْ عَبايي
بِهونين الْخَلْف سَبْع شْرورْ
وناسي الكَنْزي مْعَلّقا بِشْحورْ
ما في وْلا خَيْط
وكيف بيدَفّي الشَّمِسْ؟
بيشيل مِنْ قَلْبو قْلوب تْعَمَّرو
يا مَوْقَدي… يا كْتابْ
وِبْيِشْلَحُنْ عَ كْتاف قَلْب الشَّمْس
شال جْنوبْ
وِحْوالَيا بيدورْ
يْغَرِّدْ ويخَبِّرْ عَ الْهَدا
“تْياب الْقلوب قْلوبْ”
ويشوفْ عَ كَرِّةْ التِّغْريدي الشِّعِرْ مَسْحورْ
وْيِتْمايَلو قْبالو الْقَوافي خْصورْ
وْهَيْك الْأَرِضْ بِتْدورْ
قالْ كان يا ما كانْ
شَحْرور نَفَّضْ جانحو بْديوانْ
صار الْفَضا ديوان لِلشَّحْرورْ
16 – 12 – 2022
- في غَيْبُوبَةِ الأَمَلِ/ بقلم: رانيا هاني
- ذكاء الموهبة وخداع الفهلوة/ رزان نعيم المغربي
- “قفل بوابة سوزومي” حربٌ إنسانيّة من أجل البقاء/ د. حنان معاشو/الجزائر
- في قبضة الأرق النفيس!- أ. عـادل عطيـة
- ماجدة الرومي تُعيد صوت الفرح إلى بيروت في أمسية لا تُنسى
- “حصارات في حِمى الهوادير” للمؤلِّف ” حنًّا امين ابرهيم “