سند آل معين
مصر . قنا
مَاْ أَرْوَعَ الشَّدْوَ ٬ عَذْبُ الْلَحْنِ مِنْ فِيْهِ
مِزْمَاْرُ دَاْوْوُدَ فِيْ أَسْمَىْ مَعَاْنِيْهِ
مِنْ حَقِّكِ الزَّهْو . يَاْ تَاْجَ الْعُلَاْ أَبَدَا
بِنْتَ الْكِرَاْمِ . بِلَاْمِثْلٍ . أَلَاْ تِيْهِ
أَدْمَنْتُ شَدْوَكِ . حَتَّىْ صَاْرَ آسِرَنِيْ
نَهْرٌ بِرَوْضِكِ ، يَجْرِيْ فِيْ بَوَاْدِيْهِ
لَحْنٌ بِنَظْمِكِ أَشْجَاْنِيْ وَأَطْرَبَنِيْ
وَدَمْعُ شَجْوِيْ لَيَجْرِيْ مِنْ مَآقِيْهِ
يَاْ هَاْلَةَ الْبَدْرِ ٬ يَاْنِبْرَاْسَ كَوْكَبِنَاْ
أَسْكَنْتُكِ الْقَلْبَ فِيْ أَعْلَىْ رَوَاْبِيْهِ
أَنْتِ الْمَلِيْكُ ٬ بِلَاْ شَكٍّ يُسَاْوِرُنِيْ
وَعَرْشُكِ الْحُبُّ ، قَلْبِيْ مِنْ حَوَاْرِيْهِ
الْخَدُّ وَرْدٌ ٫ وَغُصْنُ الْبَاْنِ أَهْيَفهُ
أَكْرِمْ بِحُسْنٍ رَوَاْكُمْ مِنْ سَوَاْقِيْهِ
أَهْدِيْكِ قَلْبِيْ ٬ وَبِالْأَشْوَاْقِ أُرْسِلهُ
وَدَمْعُ عَيْنِيْ كَسَيْلٍ فِيْ تَوَاْلِيْهِ
أَ يَا ابْنَةَ الشَّاْمِ قَلْبِىْ فِيْ صَبَاْبَتِهِ
يَرْجُو الْوِصَاْلَ ، فَهَلْ أَنْتُمْ بِنَاْئِيْهِ
حَاْشَاْ لِقَلْبِكِ أَنْ يَقْسُوْ عَلَىْ وَلِهٍ
رَقَّتْ حَوَاْشِيَهُ ، أَبْدَىْ بِخَاْفِيْهِ
جُوْدِيْ بِوَصْلٍ ٬ وَإِنْ بَاْنَتْ مَدَاْئِنُنَاْ
أَنِّي الْمُتَيَّمُ ، قَيْسٌ فِيْ تَمَاْدِيْهِ