سأنتظرك أمام بوابة
المستقبل
سأفرش لك على طول الطريق
بساطًا من أزهار الياسمين.
لا أحب السجاد الأحمر..
ولا المومياءات التي تمشي عليها
بوجوهها المثقوبة وابتساماتها
المصطنعة.
أؤمن أن طرق الماء الغنية
بأزرار الياسمين أكثر حضورًا
للحب…
عندما كنت أراجع خوارزميات
الأيام
دوى صوت الطائرة التي
كانت تقلك
استيقظت حواسي جميعها
كنتُ أراقب الشارع من
نافذة غرفتي
ها قد وصلت الحافلة…
سمعتُ صوتها
كنتَ مهيب الطلعة وسيمًا
كعادتكَ
غرقتُ في الخيال وكدتُ
أنسى موعد اللقاء
أيقظني صوته: صباح الياسمين
اضطربت وارتعدت فرائصي..
اِعتذر مني لتأخره عن الموعد
اِبتسمتُ وقلتُ لنفسي:
ها هو الآن بين يديّ
واحتضنته كما لو أني احتضن
العاصفة
***
كلمات ولوحة:
دبي ـ 17/7/2024