قطيعتنا التي كانت تتراقص فوق جثة الفرح
تحتفل الان بمجيئك المباغت
تحاول ان تضغط على ما تبقى من قرنفل
من خريف مكسور
من شهقات عنادل
بما تبقى من شوق استوائي
وها أنت تفردين كتابك ورقة . . ورقة
تبريرا للغياب الطويل
وتلحين بالمودات القديمة
مثل غيمة باكية
فاه فألمح ما يشبه الوردة السوداء
ما يشبه العصافير الشوكية
ما يشبه الفراشات اليتينة
تعزف من كل الجهات
عتابها وعذابها
لكنني اسمع عندليبا ليس معدنيا
يلثغ بالانغام الاولى
من أغنية كنا نتكىء عليها
خاصة من رواق الليل
باتجاه ملماتنا وأحلامنا المعاصرة
محاولا تجاوز الدوائر المستحكمة…
ان افك أصابعها عن رقاب العصافير..
ان احرر قلبي من شرنقة الحزن
من أخطبوط القطيعة والقنوك
ان اعود كما كنت (ادما)
عاشقا من طراز فريد
ببراءة النظرة الا ولى
بألق الحب من شفق خديك
ان اعود نحوك… نحو العالم
أقترب من طينك
أقترب من قنديل روحك
فالحب الذي وحدنا يوما
يأبى ان يستحيل للى مدية عمياء!
ان يرقص على رمادك
ان يتشفى لانكسارفيك
ان يبادلك الضغينة يوما
اقتربي.. اقتربي أكثر
مت شظاياي الدامعة
هدهدي الشاعر..العاشق الذي لا يخون
ما تبقى من هذا وذاك
في رحلة العمر المنذورة للاخرين
انها انت
انها أنا
انها الضمير المستتر والمستعر
لننفض عن روحينا
قشرة الصمت والعناء
لكي يتعانق فينا ادم وحواء معاصران
ينهضان الى زمن يحتاح الى أكثر من نهوض
الى سنوات يبدعها قلبانا وهما يعانقان المستحيل ؟!