زينب جفال
الحب العقيم
غطى البياض رأسه وعصف عطره المكان، بينما كان يتمشى في رواق المدرسة، أحبته، عشقت اناقته، وصوته ومعرفته في كل شي، انسابت أحلامها في دفاتره وسلطته، وهي النّدية الشقراء المهذبة، فتمنته حبيباً وعشيقاً وزوجاً، فلما رأت عينيه استسلمت له ،فعلم بقصة الغرام ، فزوجوها ابن عمها أحمد