اخلاص فرنسيس
“لقد كنت أحترق.. بينما أنت جئت تلومني على رائحة الرماد”
دوستويفسكي
الرومانسي ذكي جدًّا، فهو واقعي أكثر من غيره، نتصوّر دائمًا أنّه يعيش في كوكب آخر من الاُوهام والأحلام ، بل هو على العكس تمامًا، فقدْ فقدَ عقله لصالح قلبه، ونفض عنه المشاعر المتضاربة التي نتخبّط فيها نحن ما بين العقل والقلب، مثله الأعلى بساطة الأشياء وروعتها التعامل ببراعة مع مشاعره، يركن إلى إحساسه، يعلم ما يريد، يستسلم لقلبه لا ضعفًا بل عن سابق إصرار.أليس اتخاذ القرار بغضّ النظر عمّا ينتج عنه شجاعة لا مثيل لها؟ الثورة على ما يشدّنا نحو الأسفل يقيدنا مثل المفروض والموروث، فهناك علاقات تُتعب الفرد، يتحمّلها كي لا يشار إليه بإصبع الاتهام، الغليان الداخلي والكبت، كلّ هذا التعب يقودنا إلى القلق
نوع من المرائية وتشنّج غامض وعطش إلى الحياة يدفع الإنسان أن يكذب. نعم بكلّ بساطة يفضّل حياة الانفصام على التحرّر من جبنه
الرومانسي تحرّر عندما أعمل القلب دون العقل
اللوحة من صفحة الفنان
Georgi Petrov
تعليقات 1