
رابحة يونس بزّي
الشّمسُ الغاربةُ
ناحَتْ أَبْكتْنا
على الشّروقِ وقدْ غابَ
ناحَتْ أَيْكتْنا
على شفقٍ قانٍ ذابَ
دمْعًا أحمرَ
حمّرَ
الشّفاهَ المالحةَ
والبحرُ غدا سيْلا
وغدا
سُفُنًا تطْفو زبدا
تتساءل مسْتنْكرة
الشّبابُ إلى أينَ؟
لا جوادًا… ولا خيلا
البدايةُ ليل…البداية ليل
الخفّاشُ حارسُهُ
قد ضيّعَ مسْكَنَهُ
آسنٌ مستنقَعهُ
آسنٌ في غورِ جهالتهِ
والشّبابُ بدا ضائعًا
أنشدَ الهربَ
الفرارَ منَ الوغلِ
النّجاةَ من الوحلِ
النَّجدةَ من البُؤَرِ
مِنْ غوْرِ بلادي
مِنْ غوْرِ أوْطاني
غوْر العدمِ القاسي
25- 9- 2022

- في قبضة الأرق النفيس!- أ. عـادل عطيـة
- ماجدة الرومي تُعيد صوت الفرح إلى بيروت في أمسية لا تُنسى
- “حصارات في حِمى الهوادير” للمؤلِّف ” حنًّا امين ابرهيم “
- غرفة 19 تقدم: (التراث وأهميته في ترسيخ الهوية الوطنية ) مع الاستاذ رائد عبدالرحمن
- الحب بين التقليد والحداثة: صراع الثقافة في القصائد العربية المغناة / ريما آل كلزلي
- الزمن الجميل…هل كان جميلا حقا؟ (2): السياسة… وطن يُصفّق وصوت يُسحب/مروان ناصح