
حبيب يونس
شَفَتَانِ… حَسْبِي بِالْعِنَاقِ أَلُوذُ
وَأَنَا بِصَفِّ الْمُشْتَهَى تِلْمِيذُ
عِنَبٌ، عَنَاقِيدَ اسْتَوَى مُتَوِثِّبًا
فَبِمَنْ أُحَامِي شَهْوَتِي وَأَعُوذُ؟
عُلْيَا مُعَلِّمَةٌ إِذَا أَمَرَتْ، رَأَى
رُوحِي كَأَنْ فِي أَمْرِهَا تَعْوِيذُ
سُفْلَى تُحَاكِي فِي السُّكُونِ بَرَاءَتِي
مَا عَامَلَتْنِي أَنَّنِي مَنْبُوذُ
وَالْخَمْرُ سَكْبٌ كُلَّمَا الْتَقَتَا، وِإِنْ
آنًا تَبَاعَدَتَا عَصَى التَّنْفِيذُ
عَيْنِي تَذُوقُ، يَدِي تَغِبُّ وَتَنْتَشِي
شَفَتِي خَوَابٍ… وَالْمَذَاقُ لَذِيذُ
وَأَنَا بِصَفِّي مَا اغْتَنَمْتُ شَهَادَةً
إِلَّا بِمَا يَوْمًا أَسَرَّ نَبِيذُ
15 – 11 – 2022
- غرفة 19 تقدم: “بين الهوية الوطنية والأقاليم الثقافية”
- الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي
- قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان “مقهى الموت”للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام
- في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين
- قراءة في رواية “مملكة بلهمبار” د .عبد الرحمن بن سالم الكواري ..عواطف عبداللطيف
- سلسلة: المهن والصناعات التقليدية في الذاكرة الشعبية ( 11) السنكري كتبها سهيل منيمنة