الظُّلمُ صبح الحاملين جراحَهم عبر النوايا..
العائدين بذكريات من زجاج تخدش الأنفاسَ
ها عاشوا قلوبهم مطايا الجمرِ
صبحهمُ فؤوس ظالماتُ..
ذاقوا كثيرا من نبيذ المهلكاتِ من المشاعرِ
ثم ماتوا..
الظُّلمُ قُداس الخطايا
كاهناتٌ راقصاتٌ حول حشرجة الذبيحِ
على مشارطهنَّ ملحٌ حارق الخطواتِ…
يُمْتِعُهُنَّ بالأفراح دمعتُها تُفيض اليأسَ
غصَّتُها صلاةُ..
الظُّلمُ باسم العدل يصقل نابه عبر المرايا
وكساحر رحْب الخيالِ يرتِّب الأوقاتَ؛
يقضي للخناجر بالبراءةِ
يقلب الميزان في عقل الحقيقةِ..
ويحهُ..
إذْ تستغيث الحشرجاتُ…
دمٌ يشقُّ السَّيرَ..
قافلة من الكدماتِ..
حزنٌ شائكُ العينينِ..
عشق يسلخ الأرواحَ..
باب للمتاهةِ..
دمعةُ المغدور رسمٌ فوق منديل السماءِ
وغابة المعنى مواتُ…