الإثنين, يونيو 30, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

العَــــــقرَبُ الأحمَــرُ/ محمد إبراهيم الفلاح / مصر

المحرر بواسطة المحرر
30 يونيو، 2025
في قصة قصيرة
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
0 0
A A
0
1
مشاركة
1
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

كان يجلس على الأريكة ينظر إلى الشاي الأحمر المغليِّ ينسكب رقراقًا ما بين داخل الكوب أحيانًا وأطراف الصينية أحيانًا وَأطراف أصابعه أحيانًا أخرى، دون أن يحرك ساكِنًا وَهو ينظر باشتياقٍ ناحية باب القصر ليرى سقوط الشمس عمودية فوق رأس طبيب العلاج الطبيعي الذي كان يأتيه كل ثلاثة أيام ليجريَ له بعض التدريبات ليعود إلى نشاطه وصوته الذي كان يجلجلُ في جنبات الدار وَيَدُلَّ رجال الشرطة على من كان السبب وراء إصابته بالشلل الرباعي وَفقدانه للنطق وَموت زوجته وفقدان ابنتيه لعذريتيهما ليلة مولد ابنه الذي لم يُعثرْ له على أثر عقب وقوع هذا الحادث المروع الذي هزَّ أركان القرية التي كانت تَغُطُّ قبل هذا في نعيم مُقيم لدرجة أنهم كانوا يسمونها كفر الخير.

وَيبدأ الطبيب في مرحلة العلاج الأخيرة والتي لم تؤت المراحل السابقة عليها أية ثمار وكانت ابنتاه تَقفان عن بُعد دون أن تنظرا إلى ما كان يفعله الطبيب والذي لم يكن يختلف كثيرًا عما كان يفعله في كل مرة أتى فيها إليه ولكن كانت نظراتهما وهما في الشرفة تنظران نحو تلك البقعة المظلمة في جوار الساقية والتي كانت تتعارض في البداية مع كل ما كان حولها من اللون الأخضر الذي كان يبسط نفوذه على تلكم الرقعة الزراعية التي كانت تتجاوز مساحتها المائة فدانٍ وذلك قبل أن تصير امتدادًا طبيعيًا ومن كل اتجاه لتلكم البقعة الحالكة السواد حتى في حال سقوط الشمس عليها عموديًّا وكان لا يجرؤ أحدٌ حتى على التسلل خلسةً إليها سوى الشيخ تغيان وَمُريديه …

انصرف الطبيب بعد أن أنهى عملية التدريب الطويلة والمضنية دون أدنى فائدة كالعادة وَأخبر البنتين كتابةً أنَّهُ لا طائل على الإطلاق من الاستمرار في العلاج فقد صار أبوهما مَيِّتًا إكلينيكيًّا وَأنَّ عليهما أن يُرسلا في طلب الشيخ تَغيان لأن الأمر قد صار خارج حدود العلم الدنيوي المحدود على حد قوله، وَعلى الفور أرسلت الابنتان وَهُما في غاية الانشراح رسالة مكتوبة في قدم واحدة من الحمام الزاجل الذي كان متوافرًا بكثرة فوق سطح قصرهما والذي كان عامرًا بشتى أنواع الحيوانات الداجنة وَالأليفة وَلمْ يعدْ به الآن غير ذلكم الحمام الأسود الزاجل الذي كان جميعهُ مسخرًا لخدمة الشيخ تَغيان وَوَسيلة التواصل بين أهل الكفر وَبينهُ لا سيما وَأنَّ الأرض التي كانت تعج به وبتابعيه أشبه بالأرض الحرام التي لا يدخلها أحد إلا إذا منحه الشيخ كلمة السر وإلا احترق بنار حرَّاسها اللامرئيين…

وَذكَرت ياسمين في رسالتها أنَّ أباها شاكر في حاجةٍ ماسَّةٍ إليه بعدما فشلت كل محاولات الأطباء في إعادته لما كان عليه وَعلى الفور لَبَّى الشَّيخُ النِّداء وَذهبَ في ليلة من ليالي الشتاء القارسة إلى القصر ليجدَ شاكر على الأريكة جُثَّةً هامدة في فناء الحديقة كما اعتاد ابنتاه أن يضعاه منذ أن حدث ما حدث وصار القصر بكل ما فيه برجًا للحمام الزاجل وَأخذ يتمتمُ حول أذنيه بتمتمات لم يفهمها أحدٌ من سامعي حديثه خلف الأشجار اليابسة وأعلاها وَهُم مَن دَعتهم أزهار، الابنة الصُّغرى ، ليشهدوا آياتٍ لهم من معجزات الشيخ وَكان هذا عبر رسالة روتينية اعتاد أن يرسلها الأخير لهؤلاء ليشهدوا علنًا كراماته وَذلك بعد أن اصطادتْ واحدًا من الزواجل خاصته وَبذات الحجر الذي كانت قد أُجبرتْ على وَضعهِ في فم أمها بعد مولد أخيها الأصغر منتصر والذي تَنبَّأَ له تَغيان بالموت إن هو رَضعَ مِن لبن أمه ولو رشفةً واحدة فأمرها أبوها أن تضع بيدها الحجر في حلقها على نحو عرضي وَلا تتركه إلا وَهي قد فارقت الحياة، ففعلت ما فعلت بمعاونة أختها ياسمين التي قيدت يديها وَقدميها… كانتا تخشيان أن تفقدا الحياة مثلما فقدها أمام عينيهما وقبل مجيء أخيها المنتظر بأيام كل من كان يسكن القصر من خدم وحيوانات بعدما أخبر أبيهما الشيخُ تَغيان أنَّ ابنَهُ لن يرى النُّور إلا بقربان دماء من في القصر جميعًا وَغشاءي بكارة ابنتيه وَلسانيهما وَطِفلٍ رضيعٍ مولود حديثًا لإحدى الخادمات في القصر.

وبعدما نجحتا في الإيقاع به وَأتيا به على أعين الناس وَأيقن الجميع أنه لا حولَ له وَلا قوة اندفعوا نحوه في موجات من الغضب العارم فحاول هو التظاهر أنه أتى إليه ليجلس معه جلسة صديق مع صديقه سيما وهو من كان قد أتى به من بلاده البعيدة وهو بعد كان لم يزل طفلًا رضيعًا في خيام البربر والغجر لا يُعرفُ له أبٌ وَلا أمٌّ شأنه شأنُ أغلب بني جلدته وَكان هذا أيام ما كان شاكر معارًا في البعثة الطبية المرسلة إلى تلكم القبائل بعدما تفشت بين أهل المنطقة الأمراض وَالأوبئة… وَظنَّ هو أنه ربما يساعده في تمثيليته الهابطة تلك كوب الشاي الذي كانت قد صبته ياسمين لأبيها منذ ساعات قبيل مَجيء الطبيب وَلم يكن في حقيقته سوى سُمٍّ ناقعٍ لكوبرا سوداء كانت تعيث في القصر وَلا تنفث سمها إلا في الأواني وَالأكواب فجمعتها ياسمين وَأفرغت ما كان فيها في كوب الشاي الذي كانت قد سقت منه أباها رَشفةً واحدة فمات على الفور،

وَلمْ يلحظ الطبيب ذلك لأنه كان دَومًا والأموات سواء وَلَحقَ به فور احتسائهِ لِرشفتين منه تَغيان والذي ما أتى لَه في تلكم الليلة العاصفة ليداويَهُ، بل ليقتله جزاءً وفاقًا له على قتله لابنه الرضيع من زوجته التي كانت تعمل خادمة في القصر دون علمه لضيق ذات يده حينها وَهو من كان لا يصدقه أحد في كل هذا الكفر إلا شاكر…

إنها تلكم الزوجة القابلة التي نست وَأخذت بالخطأ الرضيع منتصر لتطعمه من لبنها ظَنًّا منها أنَّهُ كان ابنها عاصي لِما كان بينهما من فارق عمري لم يتعدَّ الأيام وَلِما كان يعتصرها من خوف رهيب لِما رأته يحدثُ في والدة الطفل من ابنتيها وما حدث لهما قبيل مَجيء أخيهما بأشهرٍ قليلة وما سبق لها أن رأت الأخير يفعله في كل من بالقصر فما كان منها إلا أن فرَّتْ نَحوَ غرفتها وَمعها من كانت تظنه ابنها فذهبَ هو في إثرها حتى لا تنبس ببنت شفة وَهو من كان لا ينوي قتلها ولكن تنبه للأمر وَحتمية أن يتخلص منها حينما رأى الطفل الرضيع بين ذراعيها وَهي ترضعه فأيقن أنه لا سبيل أمامه سوى قتلها لإنقاذ طفله وبالفعل قام بفصل رأسها عن جسدها وَكذا فعل بطفلها وَبينما كان متوجهًا ناحية الباب سمع صوت طفلٍ رضيعٍ آخرَ بدا وَكأنه كان يصرخ من الجوع في فراشه أو رُبما من الفزعبعدما استيقظ من سباته على صوت أمه وَهي تصرخ عند نحرها فذهبَ نحوه وهو يتذكر قول العرَّاف: “لا بدَّ لك أن تذبحَ طفلًا أو اثنين بعد مولدهِ ليعيشَ طفلُكَ أعوامًا مَديدة وَأمجادًا تَليدة”، وَفعلَ به نفس الذي كان قد فعله بالذي كان يصغرهُ بأيَّامٍ قلائل… و بعدها أحضرَ جَرارًا زراعيًّا حَمَّلَ فيه جُثثًا وَأشلاءً وَرؤوسَ مَن كانوا في القصر وَذهبَ بهم إلى حيث جوار الساقية وَقام بحفر حفرة عميقة دفنهم في داخلها وَأهالَ عليم التراب ليعود إلى البيت ليجدَ في انتظاره صاعقة أصابته بالشلل عامين متتالين…

وَفي الصباح توجَّه أهلُ القرية ناحية الرقعة السوداء في القرية وبالتحديد ناحية الخيمة الخاصة به لإزالة كل أثر لهذا الدَّجال فوجدوه حَيًّا فوق عرشه ينبئهم بقدومهم هذا إليه من قبل أن يأتوا وَأين كان دفنهم له بالليل وَأنَّ من وارى الثرى هو الطبيب توأمهُ الذي طالما حاول التشبه به وارتداء ما يرتديه وفعل ما يفعله ليظنه الناس هو وَلكن ما فرق بينهما كانت تلك العلامة وَهي وَشمٌ لعقرب أحمر على باطن ساعده الأيمن وَالتي وُسِمَ بها هذا الطبيب المحتال كعلامة على غضب القبيلة منه وأنه مطرود منها إلى الأبد وكشفوا عن باطن ساعده الأيمن في مدفنه فوجدوه كما قال فازداد تقديسهم له وازدادت الرقعة سوادًا وطُرِدتا الابنتان شر طرد من قصرهما بالقرية بعدما جهلتا كيف تقولان للناس أنَّ وشم العقرب الأحمر كان هو ذاته على باطن ساعد اليد اليسرى للطبيب للتَّفريق بينه وبين توأمه المولود قبله بلحظات.

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر
وُسوم: مجلة غرفة ١٩
المحرر

المحرر

ذو صلة الموضوعات

مطر أسود/ بقلم: وفاء عمر بن صدّيق
قصة قصيرة

مطر أسود/ بقلم: وفاء عمر بن صدّيق

19 يونيو، 2025
52
Short Story “Sun and life” by Eklas Francis- Translated by: Maha Osman
قصة قصيرة

Short Story “Sun and life” by Eklas Francis- Translated by: Maha Osman

13 يونيو، 2025
26
لص يوم السبت رائعة الأديب الكولومبي الحاصل على جائزة نوبل في الأداب : غابرييل غارسيا ماركيز
قصة قصيرة

لص يوم السبت/ غابرييل غارسيا ماركيز

7 يونيو، 2025
43

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

بواسطة المحرر
3 يونيو، 2025
1
682

افتتاحية العدد السابع عشر: حفرٌ في تربة الهواءالأديبة إخلاص فرنسيس في زمنِ الحرب،تتبدّلُ سريرةُ النفوس، وندورُ في دوّامةٍ من التحوّلاتِ...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
29

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
مجلة غرفة 19 العدد 16

مجلة غرفة 19 عدد 16

27 مارس، 2025

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ "بالدّم"/ بقلم د. دورين نصر

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
اللوحة للفنان التشكيلي اللبناني الأستاذ هاني بعيون.

أزياء البيارتة وعاداتهم في اللباس. (5) بحث وإعداد: سهيل منيمنة

30 يونيو، 2025

العَــــــقرَبُ الأحمَــرُ/ محمد إبراهيم الفلاح / مصر

30 يونيو، 2025
(Placebo

ما هو تأثير الدواء الوهمي؟ (Placebo)

30 يونيو، 2025
الصورة لحمام زهرة سوريا أحد أشهر حمامات بيروت في العشرينات.

حمّام مقطوعة ميّته! (بمناسبة موسم شحّ المياه والدفع للسيترنات!).

29 يونيو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?