ترجمة”نسرين محمد غلام
1
أنا لا أتقدم في العمر
و سأبقى شابة
لان دمك يسري في عروقي
ويمر عمري بين أشعارك و، قبلاتك ونسمة أنفاسك
2
كان لي أربعة فصول
وأنت منحتني فصل آخر
سميته الفصل الخامس
أنا لم أكن على علم بالحب
عشقك الذي منحني حياتي
أصبحَ شعرا وقبلة ورفيق دربي
3
أنحت لك الجبال كلها
أصنع لك هيكلا من روحي
ولتكن آثار قبلاتي و زهرتي و شفتي
وضوء القمر ..
أكتب أسمك عليه، وليكن دم جسدى
4
أنا فقط، أجد نفسي فيك
لذلك إن انحدرت أو صعدت
يئستُ أو ضحكت
يضئ فانوس عشقي
على شفة قبلتك أنت ..
أقبلك
من رأسك حتى أخمص قدميك
5
أنا لم أكن أعرف القبلة
عندما جعلت شفتي طيرا بلون رصاصي
حينها اصبحت الى الابد
وردة لاجئة في احضانك
6
في النهار
أيادينا منشغلة بالورود وأشعة الشمس
وعندما يحل الليل
تختلط بين تلامس الخصر، واحتضان بعضنا لبعض
لذا دائما قصائدي تولد في الليل ً
7
إن أتيت اليّ
تعال في وقت المساء
كي أجعلك سكرانا بكأس من النبيذ،
إن أتيت تعال في وقت الظهيرة
كي أقبلك تحت أشعة الشمس،
وإن أتيت تعال صباحا
كي أمزج ندى خديّ بشفتيك
8
لا أجرأ على لمس خدك، لشدة نعومته
اخشى أن تجرحه ورود أناملي ..
لا اجرأ على احتضانك، لشدة حرارته
ودمي يتدفق تحتها
ما بين نعومة خدك و حرارة حضنك
لا ادري الى اين ياخذني العشق
9
بعض الاحيان
عندما افتقدك في كلماتي
اصبح رسالة غير مقروءة
خيالك يسكرني
وياخذني الى عمق التاريخ
أسحب ديواني، وابحث عنك في قصائدي
الى ان اجدك في مياه أحد أشعاري