محمد زينو شومان
لبنان _ زفتا في 2022/7/16
أقولُ للشاعرِ
هل تكون لي مترجماََ بيني وبين أضلعي
تفكّ لي طلاسمَ الأهواءْ؟
فوّضتُ أحوالي إليكْ
فأنت من يرتقُ أحلامي التي تفتّقتْ
كخرقةٍ
أو كحذاءْ
وأنت من يدركُ عثرتي
ودمغةَ الهيام في فؤادي
وأنت شاهدٌ على زهدي ولو بنصفِ قيراطٍ
من السكينهْ
وبعض لقمةٍ من الوجد على مائدة العشاءْ
وأنت كنت وحدك الساقي الذي أعياهُ
داءُ صاحبهْ
تذكّر الأقداح في يديكَ كم تألّمت لأجلي!
تذكّر الأرصفةَ التي تجهّمتني
وكم خرجتَ حافياََ تجمعني عبارةََ عبارةََ
في آخر النهارْ
وطالما رجعتَ بي أشبه بالسّيجارةِ المنطفئهْ!
تدور من كأسٍ إلى كأسٍ لكي تعودَ لي
برشفةِ الرمقْ
وطالما
أمضيت طولَ الليلِ في الحاناتْ
تسألُ عن ثمالةِ القلقْ
لشاربٍ يُشقيه همُّ صاحبهْ