النسيان والذكريات توأمان لعملة واحدة، وفصلان من فصول الاستمرار لمواقف، وعلاقات أضافت على مساحة الحياة الفرح والحزن معًا، والحياة بمشاهدها وأماكنها، وحتى فصولها ومواسمها فيضٌ من الذكريات تصبُّ في دائرة النسيان. وقد نهفو إلى زمنٍ بلا عنوان ونتناسى إلى أن يأتي طيف الذكريات ويوقظ فينا ما لم يكن في الحسبان. كالرّيح يهرب الوقت، ولا نستطيع الإمساك به، وعيبه أنّه شاهدٌ على الذكريات، وعيب الذكريات أنّها من صُنعِ يديه
النسيان امل للحاضر جوهر الانسان في ذكرياته… والمجهول كهف مظلم تخشي ان تدخله….