ألان جرجورة
واقف تحت شجرةْ وقت
قطّف عنِ غصونا.. العمر ساعات
ساعا كأنّا معمشقا بْ حَبل السَّكت
نايم فَيا بْلَا صَوتْ، بيّي عَ التَّخِتْ
صدري يَ تنهيدي بَلا أنّات..
ساعا أنا وبَيِّي قبل ما مات
معجوق… بدّو يْحُطّ طاوِلْةِ الزَّهر،
معجوق… بَدّي شيل من صدري القهر
ما في زهر بالمَوت، في آهات…
ساعا أنا وحالي ومعي ريشة ملاك
عم لَوِّنْ تريّات
عَا سقف السّما..
وساعا الزهر هربان وِبْبالي انْرَمَا
وْسَكَّر عَ جرحي باب بيت لْ ياكْ…
ساعا بِ وجّي وجّ بالشّجرا صَفَن
جرّب يفوت بْ زَغِرتي… وما فات
جرّب يزيح الموت عن قبر الزّمن
تَ يْشيل من صَوتو نْ وِعي، حكايات…
وساعا فيا بستانْ ملفوف بْ كَفَنْ
صارت دموعي تْبَلِّل ترابو
وكِلّ لْ بِهالبستان بِ تْرَابِي انْدَفن
صارتِ غْصونو تْزَهِّر غيابو
تْعَبُّو الشجر بَيَّاتْ
شُو الله؟ حجر… زحت الحجر
مدَّيت إيديّي
وِقَطَّفِتْ عن كلّ الشجر
بَيّي…