ابراهيم شحرور
“آدم” فتَح مطعم زغير وكان
في بسّ كرسي وطاوله جُوّا
من زغرتو
عم يسرق الجيران
مْنِ الْغيم عبّى مَيّ بالخزّان
وْعلّق عَ ضوّ الشمس
تا ضوّى
فاتت زبونه
شكلها مرتاح
في ناس قالو
إسمها “حَوّا ”
تْغدّت وطلْبِت
“تارت” عا تفّاح
من يومها
سكّر مَحَلّو وْراح
بْمطعم جهنّم
يشتغل شَوّا
وتعبو زنودو
كتر ما هَوّى
.