
نورالدين بن يمينة تونس
أشرب حزني
كلما غمتني حرائق تيهي
هل من نديم نعب معا
لهفة العشاق
نفرد ريح رواحلنا
نركب غروب الروح
نتهجى خمرة الأشواق
كم يستبيح الوعد عفتنا
مزنة تغوي علتها
وحيدة تلغي سر النبوءة
تسري سافرة الأعذاق
يا رب الصحو
علمني كيف أفك أحجية
النوء
أخلص ملحي من شوائبه
برا بالأنساق
ما عدت أفقه غرغرة الحرف
في فاتحتي
والقصيدة أنثى تغرر بمغتصب
تشعل فيه كل مفاتنها
مجذوبا يأتي على نوس
تجز ظفائر الأحداق
تفاجأني حين سكرتي
تشعل ذاكرة النوح في مسغبتي
ما كنت إمرء شبق
حين غشيتني
سوس يعرش في ناصيتي
تلتف الساق بالساق
يا لهفتنا الأولى
جمرتنا ما فنيت
فأنفخ يا شيخي في مباخرها
صوتي حفنة من غبش
يلهج في نشوة المشتاق
غرفة 19
- حين كان الماء يعلمنا الشجاعة/ “الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقاً؟ (20)
- الكتابة والتحديات الرقمية كيف يعيد التطور التكنولوجي تشكيل العلاقة القديمة بين القلم والجمهور
- «أغدًا ألقاك».. أنثروبولوجيا الغد المؤجَّل والأنوثة المُنْتَظِرَة في صوت أمّ كلثوم
- (الجالوص والطوب الأخدر) محمد طلب
- غرفة 19 تكرّم الشاعر الأردني: مصطفى وهبي صالح التل (عرار) مع نخبة من الاكاديميين
- العدالة الضائعة / إسماعيل رمّال





