الجمعة, مايو 9, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

ثقافة إلى شوقي بغدادي قبل أن يفوت الأوان

المحرر بواسطة المحرر
10 يوليو، 2022
في قراءات أدبية
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
0 0
A A
0
0
مشاركة
0
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

ميسون شقير لموقع المدن الجمعة 2022/01/14


الشاعر الذي سكن بغدادي، طيلة سبعين عاماً، كان أيضاً طفلاً يحاول أن يغير ملامح العالم، ويخاطب الطفل كما يخاطب الكبار بذكاء وخفة وشاعرية حتى تزول الحدود الفاصلة بين النص الناجح للطفل، وبين قدرته على إثارة دهشة ونشوة متلقيه الكبار


ما بين جناحي الشعر وعكازي السياسة، وما بين يدي الموقف الانساني الداعم دائماً وأبداً لكل الفقراء والكادحين والمظلومين، والرافض لكل أشكال الاستبداد، والتهميش الإعلامي المقصود، عاش الشاعر السوري شوقي بغدادي ضيفاً خفيف الظل، عميق الأثر، على المشهد الأدبي السوري، طيلة أكثر من سبعين عاما، وكأنه حارس التاريخ السوري الحديث، وحارس الفكر الاشتراكي مثلما هو حارس الشعر لأجيال عديدة.

شوقي بغدادي كان أحد الذين ربوا فينا ذائقتنا الأدبية، وأحد الأدباء القلائل الذين ساهموا في بناية وعي متحرر ينحاز دائماً للانسان ولحريته. يدله من خلال الشعر، “حصانه الخشبي الوحيد”، على ذاته وعلى وعيه لهذه الذات، وعلى اكتشافه للجمال فيه وفي كل ما حوله. كان له أيضاً دور حقيقي فعال في تأسيس أول تنظيم أدبي سوري العام 1951 الذي تمثل حينها في ما يسمى “رابطة الكتاب السوريين” التي شاركت في تأسيسها ثماني شخصيات أدبية سورية بارزة هي حنا مينة وحسيب ومواهب كيالي وصلاح دهني وفاتح المدرس وليان ديراني وشحادة الخوري وسعيد حورانية، وانتسب إليها في العام 1952 كل من حسين مروة ورضوان الشهال من لبنان، وعبد الرحمن الشرقاوي ويوسف إدريس من مصر، وبعض الكتاب العرب، ثم تحوّل اسمها إلى “رابطة الكتاب العرب” وانتُخب شوقي بغدادي أول رئيس لها

وشوقي بغدادي هو أيضاً أحد الأدباء القلائل الذين لم يستطع الزمن ولا العمر أن ينهك أحصنتهم، بل زادها أصالة وخبرة، ومن الذين ما زالوا يراهنون على الشعر كمرآة حقيقية لأرواحنا، وطريق إجباري للخلاص. فشوقي بغدادي الشاعر والانسان لم يتعب ولم يستسلم، على الرغم من تراجع حضور الشعر في هذا الزمن. وهو صاحب المواقف الأخلاقية، لم يقف يوماً مع الديكتاتور ولم يطبل أو يزمر له، ولم يقبل أن يكتب قصيدة فيه، ولعل هذا ما جعل نظام الأسد يحجّمه دائماً، ولا يضع شِعره ضمن المناهج المدرسية. وتبنى بغدادي، منذ قيام الثورة السورية في آذار 2011، موقفاً مدافعاً عن حق الانسان السوري في العيش في بلد تحكمه الديموقراطية والعدالة والمساواة، وليس الخوف والمخابرات والديكتاتورية، وقد قال ذلك في ديوانه قبل الأخير الذي نشره العام 2016 تحت عنوان “جمهورية الخوف”

احتفى بغدادي، قبل أيام، وهو على مشارف منتصف التسعين من عمره، مع أصدقائه في دمشق، بإصدار ديوان جديد له يحمل عنوان “بعد فوات الأوان” صادر عن دار سويد للنشر والطباعة والتوزيع بدمشق. وكان لافتاً حضوره بكامل رونقه وأناقته وإطلالته المبتسمة المعتادة، وتوقيعه الهادئ والمتزن لديوانه الجديد لمحبيه الحاضرين الكثر، كأنه ما زال واقفًا في وجه الزمن، ومع العمال في كل أصقاع الأرض، إذ امتلأ هذا الديوان بقصائد جديدة نابعة من ذاكرة طفل يدخل عالم الخوف وعالم المرأة بكامل طفولته، وبكامل رهافته الحسية، وبكامل توق الانعتاق، فليس الشعر إلا نبوءة البراءة فينا، وصوت الطفل الذي لا ينام

ويقول بغدادي عن ديوانه الأخير: “عندما جاءني اتصال صاحبة الدار تطلب لقائي للحديث عن إمكانية نشر ديواني الشعري، لم أتردد لحظة، لأني مؤمن بأن للشعر وقعه الذي ما زال قوياً. وتم اللقاء، وكنت سعيداً به. عندما تعرفت على مانيا سويد، تبينتُ مدى صدقها تجاه مشروعي الفكري والأدبي وضرورة تقديمه الآن، وعرفت منها أني كنت أستاذاً لزوجها في مادة اللغة العربية منذ سنوات طوال في مدرسة في دمشق، وهذا ما جعل علاقتي بالمشروع وأصحابه أكثر حميمية”

في هذا الديوان يقرأ بغدادي موته في حياته، ويعرف أن من يقف مع المظلومين لا يموت:
“حلمت أمس أنني أموت/ وأن جثتي يرفعها العمال أعلى من التابوت/ قلت لهم تمهلوا لا ترفعوني عاليًا/ فأرجعوني نحو أقرب البيوت/ قولوا لهم هو الذي صاح بنا: هيا ارجعوا: ونحن لا نعرف بيته فأين نرميه إذن/ استغرب السكان حين صرت عاريًا بينهم/ فألبسوني كفنًا ممزقًا فرفضته/ وحين فتشوا عندهم لم يجدوا من الثياب ما يروق لي/ وهكذا صاحوا: مقبرة الأغراب ليست بعيدة/ إمض إليها قبل أن تغلق الأبواب/ وهكذا سايرتهم وقلت في نفسي/ أفضل ما أصنعه الآن إذن/ لا بد أن أموت”

الشاعر الذي سكن بغدادي، طيلة سبعين عاماً، كان أيضاً طفلاً يحاول أن يغير ملامح العالم، ويخاطب الطفل كما يخاطب الكبار بذكاء وخفة وشاعرية حتى تزول الحدود الفاصلة بين النص الناجح للطفل، وبين قدرته على إثارة دهشة ونشوة متلقيه الكبار. فيقول
“أبصرتُ الذئب الأغبرَ
في صُحبة ليلى
كان يداعبها وهي تزقزقُ
وأنا أتعجَّب كيف تناست
عن أذنيه
وعن أنياب كانت تبرز من فكـَّيْه
يا ليلى.. يا ليلى!”

ولم تغب فلسطين عن شعره، كأنها الجرح الذي ينز في كل حرف، لأنه يدرك تماماً أن وجود الكيان الصهيوني لن يجعل لأي انسان في المنطقة حياة وكرامة، لكن طرحه للقضية الفلسطينة كان شفافاً جميلاً موجعاً على نار هادئة، تطهو قهرنا وفجيعتنا جيداً. فها هو هنا يطرح مأساة فلسطين من خلال هذا المشهد الشعري القصصي، وفيه الكثير من الرهافة والبناء المتقن
يقول بغدادي:
“في درس الرسم تسابقـْنا
كان الموضوع هو السكينْ
أنجزت الرسم سريعاً
ثم نظرت إلى جاري من “غزة
يرسم ويلوِّنُ
يا لـَلدَّهشه
***
في درس آخرَ
قال معلمنا: ارسمْ بلدتك كما تتصوَّرها
فرسمت على ورقي أجمل بلـْده
لكني حين نظرت إلى جاري من “غزة
لم أبصرْ – يا لـَلعجب
سوى ورده

هو “شاعر القضايا الكبرى والتفاصيل الصغيرة”، وهو شاهد الزمن الحي، شاهد ثورة سوريا الأولى على المستعمر الفرنسي، وشاهد مرحلة الاستقلال ودخول الفكر الديموقراطي إلى المنطقة، وشاهد مرحلة نظام الأسد واغتياله للحريات وللديموقراطية في سوريا، وشاهد جمهورية الخوف التي شكلتها عائلة الأسد، وأيضاً شاهد ثورة السوريين في آذار 2011، وشاهدة موتهم الذي لا يتوقف. فتحية للشاعر الطفل، تحية لما تركه فينا، وللشعر والجمال الذي قد يحمينا يوماً من كل هذا العفن، وقد يحمي سماءنا من السقوط. تحية لك من جيلنا قبل فوات الأوان

المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

عين الحسناء.... رواية عن زمن التحولات في المجتمع الخليجي
قراءات أدبية

عين الحسناء…. رواية عن زمن التحولات في المجتمع الخليجي

5 مايو، 2025
88
نبيل سليمان في «ليل العالم» نموذجاً: الرواية كأداة نقدية بين التوثيق والتخييل
قراءات أدبية

نبيل سليمان في «ليل العالم» نموذجاً: الرواية كأداة نقدية بين التوثيق والتخييل

27 أبريل، 2025
8
تحية لرواية آسرة
قراءات أدبية

تحية لرواية آسرة

25 أبريل، 2025
2

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
16

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
صدى الصمت

صدى الصمت/ فاتن محمد علي

9 مايو، 2025
معرض أمريكا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي

معرض أمريكا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي

8 مايو، 2025
أنثروبولوجيا التحرش والسلطة

غرفة 19 تقدم أنثروبولوجيا التحرش والسلطة/تقديم المستشار د. ريم برو/ لبنان

6 مايو، 2025
جدّتي وفيلم في بيروت

جدّتي وفيلم في بيروت

5 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?