احساين بنزبير
1- جغرافية اليد
يضع يده
بين مغارتين وقنفذ
ثم يخلع غيمة ثقيلة الظل
النِّدُّ لا يهمه
بالأحرى
شاطئْنا كربون
قدماء التلاميذ
قرب تعاونية الحليب
و بسرعة فائقة
حدث شيء ما
و كأن النفري استيقظ
كما لَوْ ذَهَبَ إلى قاع المسرح
و استمتع بمصيبتي
ليعثر على مربع غير مصبوغ
لا يواكب
2- عينان خائرتان و الدَّادُ
أمامنا
شمعدان فقط.
و عينان خائـرتان
ترقصان بين صناعة
كلام لا يهمكَ
و الغيمةُ / هنا أو هناك
فقط
القصدير الصدئ
( كسندٍ لِلَمْسِ حليب فخذيها )
يحارب الرغبة
في الرقص أمام “الريميتي” الجزائرية
هنا
الأمر يتعلق بسماء
تهطل كسكسا
أُكالٌ ودَمُ الجاهلية
يمارسان الزانة
في ساحة حديثة
وحدها، شقيقة الأسْوَد
تستعمر حيز الحديث
أمام لحية و قشدة طرية
لحسن الحظ
وبالقرب من مدفأة الأسلاف
الطائر النبي يتكلف بكف العالم