
شمسة العنزي
جِدَارُ الصَّمْتِ
يَا جِدَارَ النُّورِ وَالنَّارِ
خَلْفَكَ أُلْجِمُ قَلْبِي
أَغْسِلُ رَمَادَ احْتِرَاقِي
وَأَتَسَرَّبُ فِي اْلفَرَاغِ
أَسْمَعُ نَغَمَاً
يُعِيدُ تَشْكِيلِي
أُصْبِحُ عِطْرًا
أُصْبِحُ نُورًا
أُصْبِحُ رَبِيعًا
وَيَتَسَرْبَلُ نَبْضِي نَاي الْبَرَارِي
لَمْ أَمُتْ بَعْدُ
مَا زِلْتُ عَلَى قَيْدِ الحُلْمِ والأُمْنِيَاتِ
وَلَكِنِّي أَحْتَمِي بِكَ
جِدَارَ الصَّمْتِ
يَا سُورَ رُوحِي
أَرْجُوكَ اغْضَبْ
تَحَطَّمْ
إِلَى مَتَى تُوَارِينِي خَلْفَكَ؟
أَلَا تَرَى كَيْفَ سِيَاطِي تُلْهِبُكَ؟
وَتَشَكُّلِي الْيَومِيّ يُعَذِّبُنِي وَيُعَذِّبُكَ؟
هَا هِيَ مَقَابِرُ الأَيَّامِ تَمْتَلِئُ بِالحِكَايَاتِ
وَمَا زِلْتُ أَبْحَثُ عَنْ حِكَايَتِي مَعَكَ
كُلَّمَا تَجَاوَزْتُكَ
عَابِرَةً فَوْقَ غَيْمِةٍ هَارِبَةٍ.. أَنْسَكِبُ
لَأَجِدُكَ أَوَّلَ مَنْ يَحْتَضِنُ رُوحِي
وَأَوَّلَ مَنْ أَلُوذُ بِهِ
وَآخِرَ مَحَطَّاتِي
جِدَارَ الصَّمْتِ
تَمَاسَكْ يَا رَفِيقَ العُمْرِ
أَسْمَعُ صَوْتَ نَايٍ هَارِبٍ مِنْ مَعْقَلِهِ
وَرُوحِي تَاقَتْ لِتَتْبَعَهُ وَتَهْجُرَك
- أنثروبولوجيا العتبة.. كيف جسّدت الإيغلز القلق الثقافي لأمريكا ما بعد الستينات؟ د. سعيد عيسى
- الأنثروبولوجيا الاقتصادية:مقاربة التقاطع بين الاقتصاد، الثقافة، والمجتمع
- الذكاء الاصطناعي والتجارب السريرية: إطار لاعتماد فعّال
- حين يخاف الباب العالي من مسلسل تاريخي…”الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًا؟ (13)
- المحطات/ الشاعر مصطفى النجار
- مجالدين في اتجاه هش