
شمسة العنزي
جِدَارُ الصَّمْتِ
يَا جِدَارَ النُّورِ وَالنَّارِ
خَلْفَكَ أُلْجِمُ قَلْبِي
أَغْسِلُ رَمَادَ احْتِرَاقِي
وَأَتَسَرَّبُ فِي اْلفَرَاغِ
أَسْمَعُ نَغَمَاً
يُعِيدُ تَشْكِيلِي
أُصْبِحُ عِطْرًا
أُصْبِحُ نُورًا
أُصْبِحُ رَبِيعًا
وَيَتَسَرْبَلُ نَبْضِي نَاي الْبَرَارِي
لَمْ أَمُتْ بَعْدُ
مَا زِلْتُ عَلَى قَيْدِ الحُلْمِ والأُمْنِيَاتِ
وَلَكِنِّي أَحْتَمِي بِكَ
جِدَارَ الصَّمْتِ
يَا سُورَ رُوحِي
أَرْجُوكَ اغْضَبْ
تَحَطَّمْ
إِلَى مَتَى تُوَارِينِي خَلْفَكَ؟
أَلَا تَرَى كَيْفَ سِيَاطِي تُلْهِبُكَ؟
وَتَشَكُّلِي الْيَومِيّ يُعَذِّبُنِي وَيُعَذِّبُكَ؟
هَا هِيَ مَقَابِرُ الأَيَّامِ تَمْتَلِئُ بِالحِكَايَاتِ
وَمَا زِلْتُ أَبْحَثُ عَنْ حِكَايَتِي مَعَكَ
كُلَّمَا تَجَاوَزْتُكَ
عَابِرَةً فَوْقَ غَيْمِةٍ هَارِبَةٍ.. أَنْسَكِبُ
لَأَجِدُكَ أَوَّلَ مَنْ يَحْتَضِنُ رُوحِي
وَأَوَّلَ مَنْ أَلُوذُ بِهِ
وَآخِرَ مَحَطَّاتِي
جِدَارَ الصَّمْتِ
تَمَاسَكْ يَا رَفِيقَ العُمْرِ
أَسْمَعُ صَوْتَ نَايٍ هَارِبٍ مِنْ مَعْقَلِهِ
وَرُوحِي تَاقَتْ لِتَتْبَعَهُ وَتَهْجُرَك
- “ملتقى المرفأ” يكرّم الإعلامية الأستاذة ريتا نجيم الرومي
- حنينٌ لا يُتَرجَم / سعاد بسناسي/ الجزائر
- مراجعة القصة القصيرة “العاوون” للكاتب السوري إسلام أبوشكير
- من ريكو الى لابوبو- دمية في علبة.. وعقل في دوامة
- قراءة تحليلية نقدية لرواية “في بيت المسنات الصغيرات”
- معظم المراهقين استخدموا الذكاء الاصطناعي للمغازلة والدردشة — لكنهم ما زالوا يفضلون التفاعل البشري.