وأنت تمشين..
تتطاولُ أعناقُ الجهات..
تودّ كل واحدةٍ لو
أنك تقصدينها…
أخبريني عني..
أبدو عظيماً وأنا أستمعُ
لـ سيرتي من فمك…
حدثيني..
إنك حين تفعلينَ تخرج
أحزانيَ مني مثل
قطيعٍ مفزوع…
متعباً تظلّلتُ بك..
أنت الشجرةُ الوحيدةُ في
على قارعة قلبي…
الوقت ضيق..
وإنني على عجلةٍ
من حبك..
لذلك وكلما التقينا
التقطتُّ أنفاسي كأنكِ
خط الوصول…
أتداوى بصوتك من
توعّك أيامي..
هلّا همستِ فقط
كي تسترد عافيتها تماماً؟
أحبك..
لأنني أصبح معطوبَ
الحيلةِ من دونك…
وحدكِ غمرتُك..
لطالما طفحَ الآخرونَ
على وجهي.