الخميس, مايو 15, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

حلبجةُ إنَّ القرى لم تنتظرْ شهداءَها

المحرر بواسطة المحرر
16 مارس، 2023
في شعر
وقت القراءة:2 دقائق قراءة
0 0
A A
0
الشاعر جميل داري

الشاعر جميل داري

0
مشاركة
0
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

الشاعر جميل داري


قصة القصيدة
عمر هذه القصيدة سبعةٌ و عشرون جرحًا “1988” كتبتها وأنا في ريعان شعري و قهري… وكانت فيها مباغتات وتنبؤات لم أنتبه إليها إلا بعد سنوات عجاف.. علمًا إن القصيدة نُشرتْ في بعض المجلات وقتها.. منها مجلة” الوحدة “المغربية المتوقفة عن الحياة منذ موت بعيد.. وهي نفسها عنوان ديواني الثاني الصادر عام 1993 وها أنشرها بعد هذه السنوات الطوال.. لا لأنكئ الجرح.. ولكن لأؤكد أن الشهداء- كآلهة شداد- لا يموتون.. وأن “حلبجة” ناهضة من موتها العظيم… من رماد شهدائها الذين يملؤون ساحة القلب دخانا… وطبول حب.. و نشيد حرية


كانتْ تباغتُني مساءً
قبلَ أسفاري اللجوجةِ
لم أكنْ أبدًا أعانقُ غيمةً صفراءَ
تزهو في سمائي المكفهرَّةِ بالشروخِ
حبيبتي نامتْ كعادتها على جمرِ المدائنِ
لم تفقْ إلا على صوتِ المؤذِّنِ
معلناً موتَ الطبيعة
معلناً موتي أنا
ماذا سيفعلُ عاشقٌ في حضرةِ الموتِ الذي
يأتي سريعًا
ثمَّ يستولي على أشهى القرى
كانتْ حلبجةُ مثلَ بيروتٍ
تنامُ على سريرٍ من دمِ الفقراءِ
في غابِ الأسرَّهْ
من أينَ أبدأُ والبداياتُ الجميلةُ ميْتةٌ
بل كيفَ أُنهي والنهاياتُ الذبيحةُ حيَّةٌ
إني أراوحُ في مكانٍ فوقَ جمرهْ
كانت تباغتني مساءً
لم أكنْ أدري بأنَّ جموعنا- نحنُ الرفاقَ –
سترتقي عرشَ الدماءْ
سأعودُ محمولاً على كفنِ القصيدةِ
ولتكنْ كلُّ القصائدِ في رثائي
أو في التغزُّلِ بالفناءْ
يا صاحبي
أنت الذي دجَّجتَ بالصمتِ المخيفِ صراخَنا
أنت الذي حلَّلتَ سفكي
يا صاحبي المشلولَ.. يا رجلًا
على عكّازةِ التاريخِ يستبكي ويبكي
كانتْ تعدُّ ليَ المفاجأةَ الثقيلةَ
كلُّ أشلائي التي هرَّبتها احترقتْ معي
وأنا احترقْتُ
وقلتُ للنارِ الجميلةِ: فلتكوني
أنتَ وحدكَ كنتَ قربي خائفاً
يا صاحبي
ولقد نسيتُ كلامنا قبلَ الأخيرْ
لكنني لم أنسَ أني
في توابيتي احترقتُ
وها أنا بين الهجيرْ
لستُ الرمادَ المبتغي
يا.. آهِ
من شهقاتِ قلبي والقرى
والتينِ والزيتونِ والدمِ
آهِ.. من أنّاتِ بيروتَ التي
شاهدتُ في ساحاتها
شهداءَ فاتحةِ الزمانِ
زمانِنا المعشوقِ والمشنوقِ
يا مدناً تباركَ وجهُها المحروقُ
يا مدنَ البداياتِ الضريرةِ
والنهاياتِ البصيرةِ
إنني أعلنتُ حبي
أعلني يا حربُ حربكِ
فالنهاياتُ الطليقةُ في انتظاري
كلُّ المجازرِ ساهمتْ في بترِ أعصابي
وكلُّ مضلِّلٍ ذرَّ الرمادَ على العيونِ
والتينِ والزيتونِ والبلدِ الحزينِ
قُتلَ الأجنَّةُ في البطونِ
واغتيلَ زهرُ الزيزفونِ
يا صاحبي
ها لم تحرِّكْ ساكناً
صمتٌ..تعذبني مساءاتُ السكونِ
والى أعالي الفجرِ يدفعني حنيني
يا صاحبي
هيا استحمَّ ببوحِ عاصفةٍ
وأعراسِ الجنونِ
لنكنْ معاً
نمشي على أوجاعنا
إنَّ القرى لم تنتظرْ شهداءَها
رحلتْ ولم تتركْ سوى ذكرى المنونِ
كانتْ تباغتني مساءً
لم تكن”هيرو وناغا”
غيرَ فاتحتينِ للدمِ والمجونِ
كانَ الغزاةُ مدجَّجينَ بموتنا
مازلتُ أذكرُ أنهم بالوا على دمنا
وناموا هانئينا
ها نحنُ نحفظُ كلَّ درسٍ
غيرَ أنَّا قد نسينا
معنى الرجوعِ إلى الحياةْ
لكنّها – أعني الحياةَ – تضجُّ فينا
صوت
يا أيُّها الشهداءُ
أحياءً وأحياءً
كآلهةٍ شدادِ
كانتْ مطارقكمْ مضمَّخةً
بموسيقا الولادةِ والحدادْ
كانتْ مناجلكمْ مهيَّأةً
لأسفارٍ إلى دنيا الحصادْ
وزنودكم لم تحترقْ إلا بطيئًا
في أتونِ القهرِ والشوقِ المجنَّحِ
للمدى المخضرِّ
فانهمرَ الرمادْ
كانتْ حلبجةُ نجمةً
لم تهوِ إلا غيلةً
في قاعِ روحي باتِّقادْ
كانتْ حلبجةُ غيمةً
سقطَتْ على قلبي
ففاضتْ روحُها وتوزّعتْ بين العبادْ
هجعتْ حلبجةُ في دمي
وهجعتُ في دمها
فلن نُمحى كلاناأو نُبادْ
صوت
ما عندكم يخبو…. وما عندي يشعُّ
وما يشعُّ هو المدى المخضوضرُ المجبولُ من
ألقِ البنفسجِ والرصاصْ
فاذهبْ جفاءً
أيّها الزبدُ المهدّدُ بالقصاصْ
كانتْ تباغتني مساءً
كلُّ قافلةِ الثكالى واليتامى
كلُّ عشاقِ الخلاصْ
صوت
قد آنَ أن يترجَّلَ الدمُ و البنفسجْ
من صهوةِ الجرحِ المؤجّجْ
قد آنَ أن يستيقظَ
الموتى الضحايا
ويبرعموا في عالمِ الكلماتِ
دنياً من مرايا
يا أيها الشهداءُ عودوا إننا
في الانتظارِ المرِّ نمتشقُ الحنايا
عودوا فمازالتْ حلبجةُ مذبحهْ
ترنو إلى أفقِ الخلاصِ
يحول بينهما ضجيجُ الأسلحهْ
لا..لا تموتوا مثلما متم… رجاءَ
استرجعوا ما راحَ من زمنٍ وجاءَ
إني على النيرانِ
أمشي كالمسيحْ
لم أحترقْ
أو يحترقْ في الروحِ ثارْ
وعلى يميني رقصُ نارْ
وعلى يساري عزفُ ريحْ
الموتُ يزحف في دمي
والأغنياتُ على فمي
لا لن أموتَ سدىً
وليسَ دمي طليلْ
سبحانَ ميلادي العظيمِ
من الرمادِ المستحيلْ
صوت
يمشي على دمِهِ
لا يرعوي أبدا
فليسَ يعرفُ غيرَ الموتِ
معتقدا
أصابعُ الشمسِ
تحسو من أشعَّتِهِ
ويُسقطُ الليلُ من أحشائِهِ
عُقَدا
آمنْتُ بالدَّمِ
وهَّاجاً و مستعراً
تغدو الحياةُ بهِ
ياقوتةً وندَى
21آذار 1988 عامودا

إقرأ أيضاً
  • https://us02web.zoom.us/j/7683560993?pwd=jCLiyodtNSue3aEeEkXq6vzYyU4ZDb.1&omn=81540164128
    غرفة 19 تقدم: “بين الهوية الوطنية والأقاليم الثقافية”
  • الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي
    الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي
  • قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان "مقهى الموت" للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام
    قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان “مقهى الموت”للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام
  • 🏵️ في احتباس الروح وغلبة الطيلسان*
    في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين
  • مملكة بلمنهار الكاتب والأديب الدكتور عبد الرحمن بن سالم الكواري وزير الصحة الأسبق
    قراءة في رواية “مملكة بلهمبار” د .عبد الرحمن بن سالم الكواري ..عواطف عبداللطيف
  • السنكري بريشة الصديق المهندس فؤاد فرح.
    سلسلة: المهن والصناعات التقليدية في الذاكرة الشعبية ( 11) السنكري كتبها سهيل منيمنة
المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

من متَّسَع الخَلاء أعودُ الشاعرة والاعلامية ماجدة داغر
شعر

من متَّسَع الخَلاء أعودُ/ الشاعرة والإعلامية ماجدة داغر

3 مايو، 2025
20
زمن يقتات من عشبة الألوان
شعر

زمن  يقتات من عشبة الألوان/ العامرية سعدالله/ تونس

29 أبريل، 2025
30
شعر

لو تعلمين/ كلمات الشاعر والناقد: د.بسيم عبد العظيم

27 أبريل، 2025
13

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
21

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
https://us02web.zoom.us/j/7683560993?pwd=jCLiyodtNSue3aEeEkXq6vzYyU4ZDb.1&omn=81540164128

غرفة 19 تقدم: “بين الهوية الوطنية والأقاليم الثقافية”

12 مايو، 2025
الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي

الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي

12 مايو، 2025
قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان "مقهى الموت" للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام

قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان “مقهى الموت”للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام

11 مايو، 2025
🏵️ في احتباس الروح وغلبة الطيلسان*

في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين

11 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?