تقرير كتبه : بدر الدين العتَّاق
القاهرة في : ٢٣ / ٦ / ٢٠٢٤
بسم الله الرحمن الرحيم
استضاف معهد جوته الألماني بحي الدقي الراقي بمحافظة الجيزة مدينة القاهرة أمسية اليوم الأحد ٢٣ / ٦ / ٢٠٢٤ أحد فعاليات وأنشطة جماعة ” مكانك ” السودانية المهتمة بالشأن العام السوداني بدول المهجر؛ بعُدَّة نشاطات إجتماعية فعَّالة تضمنت معرضاً للصور الفوتوغرافية والتوثيقات للملامح الجمالية السودانية المكانية كل من الأستاذ المصور المبدع / ساري عوض؛ والأستاذ الجميل / يوسف الشيخ؛ وكذلك معرضاً لمنتجات السعف والتراث السوداني قدَّمته الأستاذة الفنَّانة / سماح سيد؛ مما عكس وجه السودان الحضاري المشرق بجمهورية مصر العربية الشقيقة؛ كما قدَّمت فاصلاً غنائياً واستعراضاً موسيقياً للأستاذ الشاب / أحمد الصافي؛ ومجموعته الغنائية بشكل حداثوي تفاعل معه الجمهور بالرقص والترديد ؛ وكذلك عرضاً مسرحياً رائعاً وراقياً ومبدعاً باكياً وحزيناً يحكي مأساة إنسانية الشعب السوداني وفجيعته وبالأخص إنسان دارفور والمناطق الثلاث ذات النزاعات التاريخية الطويلة تباكى معه الجمهور تفاعلاً حارَّاً وتصفيقاً حاداً لإبداع المنولودرامية الرائعة الفنَّانة الشابة الأستاذة / هاله محمد فضل؛ التي أبدعت ابداعاً حقيقياً في نقل وتجسيد ومعاناة وفجيعة الشعب السوداني وبالأخص إنسان دارفور في الظروف الأمنية والوضع السياسي السوداني والثقافي الراهن ؛ تحت عنوان ” دار آمنة – ذاكرة الفجيعة ” التي كتبها وأنتجها الأستاذ القدير / أبو زيد الدقيل؛ وأخرجتها الأستاذة الفاضلة / ماجدة نصر الدين؛ اللَّذَين لم يكونا حضوراً لعرضهما المسرحي الممتاز .
أمَّ الفعالية حضوراً جماهيرياً كبيراً ورموزاً من مختلف المجالات الفكرية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية من قِبَل الجالية السودانية بجمهورية مصر العربية الشقيقة؛ التي قابلت الفعالية بالاستحسان والرضا والإعجاب الكبير لخروجها بثوب قشيب لرسالة خاصة في مكان عام؛ وكان على قائمة شرف الحضور سعادة الأستاذ الكبير الدكتور / نزار عبده غانم؛ رئيس الجمهورية السومانية والمحاضر بالجامعات السودانية؛ والأستاذة القديرة / بثينة خضر مكي؛ الروائية الأديبة والبرلمانية المعروفة؛ وسعادة الأستاذ / فايز الشيخ السليك؛ الإعلامي والسياسي البارز في الحكومة السابقة؛ وكذلك الأستاذ الهميم الروائي / العباس علي يحيى العباس؛ رئيس جمعية الروائيين السودانيين؛ والأستاذ الناقد الأدبي / بدر الدين العتَّاق؛ الكاتب الصحافي والسياسي المخضرم ؛ والناقدة والإعلامية الجميلة / أماني محمد صالح؛ الكاتبة الصحفية النشيطة جداً؛ وكذلك الأستاذ الأنيق / محمد الأمين مصطفى ؛ الروائي القادم مستقبلاً بقوة ؛ والأستاذ الإعلامي الجميل / محمد آدم بركة؛ الشاب النشط في الصحافة والإعلام الاجتماعي؛ وعدد كبير من الجنسيات الأجنبية المهمَّة وحضور ومشاركة أنيقة وقوية للشباب من الجنسين مما أضفى على الإحتفال لوحة فنية بديعة بلا حدود .
الجدير بالذكر أنَّ هذه الفعالية تصب تحت بيارق الأمل للرجوع لأرض الوطن النازف لكل النازحين واللاجئين والمظلومين والمهمشين والمغلوبين على أمرهم من أبناء الشعب السوداني المكلوم وأن يحل السلام محل الحرب لربوع ديارنا الحبيبة وتعود الحياة لمجراها الطبيعي إن شاء الله .
شكراً على المشاركة
تحياتي وتقديري