
المهدي الحمروني
من ديوان”من بقايا الّليل”
كلُّ بدرٍ – إذا زهدتِ – تمامُ
“كل شمسٍ ما لم تكُنكِ ظلام”
حين لا يُبتغَى الجزاءُ على المدح يفيض الجلال والإكرام
فيك قولي مؤيّدٌ بروح القدس صداه التكبير والإحرام
كيف يُرجى الثنا على نَفَس الروح وهل عطاءٌ يُرام
ماغويًّا تبٍعتُ، واديك هديي
حَكر سجع المُريد إذ يُستهام
خَلُصت رؤيتي بك عن الصمت
معنى أن تُؤلَّهَ الأصنام
نظرةٌ منكِ في هذائي نطقٌ
وحيها من حديثها الإلهام
ذوّبتْ ملحها المحاجر دمعًا
وبكى بوحُها ففاض الكلام
وتولّى القصيدَ عهدُكِ بالشعر
رسولًا له عليَّ ذِمام
لي عليكِ من الرعيّة وقفٌ
-تمنحيهِ إذا امتثلتُ- لِزام
يابلاطًا من المهابة لا غرو
أن تخِرَّ النساء والأقوام
بَيعةٌ -للقلوب- مُلكَكِ في الله ودون ما يُباكي الغرام
جئتِ للفصل في الجدال تجفُّ الصحف وتُرفع الأقلام
وافدٌ للولاء فيض مثولي على البين والدروب ازدحام
كل ما قبلكِ لعصركِ تمهيدٌ وما بعدك عليه السلام
_____________________
13 حزيران 2019م
غرفة 19
- غرفة 19 تناقش رواية“غدار يا زمن” للكاتبة جويل فضول

- طفولةٌ على حافّة الهروب.. قراءةٌ أنثروبولوجيّة لأغنية «يا ليلي» بين الحومة والحلم بالرحيل

- طائرة ورقية / مجيدة محمدي /

- المرأة… جسر الضوء بين الأديان والأعراق -الزمن الجميل…هل كان جميلا حقا؟ (21) بقلم الكاتب مروان ناصح

- حين صار الوطن وهما: مرثية العراق الملفق

- يقين الظلال ـ قصص قصيرة جدا
