أفين علو

…..وكأنما العمر أصبح رهينةً للغياب والألم
فلو شاءت الأقدار والتقينا صدفة سأعرفك من بين الجموع؛ من وهج عينيك اللتين تهاتفان عينيَّ.. سأقترب منك كأمواج البحر للشاطئ دونما تردد وأراقصك. سأقرأ في عينيك حزن الذكريات البائسة بنظراتي الغائصة؛ علّني أقتلع أشواك حزن زهور وجنتيَّ وأحرقها بأنفاسك، ثم سأطبع بشفاهي على خدّيك ختم عشقي المعتّق لك
أجلْ؛ لو قدر لنا والتقينا صدفة لن أكترث بمن حولي، سأركض نحوك كطفلة غابت أمه عنها سنين والتقيا دون أمل. سأفرح بك كطفلة أهدوها دمية (دبدوبة) كانت تحلم بها وسأحلق في عالياً في السماء من شدة جنون قلبي؛ مهما سيصفونني بعبارات جنوني بك سأحتضنك بشغفي الجنوني، بعدما تلتقمُ شفتاي شفتيك العذبتين، ولن أمهلك لتلتقط أنفاسك
أجلْ؛ لو قدّر لنا اللقاء الحلم؛ سأخبئك بعيداً في كوخ على ساحل عشقنا الجنوني، حيث ننسى ثرثرات البشر البلهاء، وننشد تراتيل العشق ونطلق عنان جسدينا؛ لينصهرا ويتمازجان معاً، ونستنشق حممَ بركان الانعتاق من الروتين الخامد؛ فتنبت بذرة الوصال في كلّ ذرّة من جسدينا الملتحمين، حيث أجني تفّاح ذكوريتك اللذيذة
وهكذا سنسير مخترقين حشود المارّة شامخيّ الهامة يا عاشقي الأجمل وقدري الأعظم
غرفة 19
- النملة التي مشت على الضوء/مونودراما شعرية فلسفية – فصل واحد
- تطور القصة القصيرة الكردية من الشفاهية إلى الأدب الحديث
- الملتقى الدولي الثالث تحت عنوان:“نظريّات ومناهج النقد التاريخي في القضايا الثقافية:أسئلة المنهج، وتحوّلات الوعي”
- قراءة وتأمل في قصيدة « من جدٍّ لحفيده » للسفير الشاعر إبراهيم عواودة
- الحرية تقود الشعب.. الإطار السياسي لأوجين ديلاكروا



