إبراهيم شحرور
كان البحر تعبان
ومْواجو تقالْ
والشمس وجّا
متل أيّامي … حزين
حطّيْت كمشةْ رمل
بالإيد الشمال
دْلَقْتا شْويّ شْوَيّ
عا إيدي اليمين
كمشة رمِل
كانت صخر … كانت جبال
مرْقِتْ بِ مطْحَنْةِ العمُر
صارت طحين
يا عُمر
يا قصر لْ بَنَيْتو عالرمال
عم يكرج قْبالي الوقت
كرجِةْ غزال
وْعم يزحطو
من بين صابيعي … السنين
حسّيْت
عم بكتب قصيدِه بالرمِل
وسْطورها
مْنِ سْنين عمري الضايعين
وْجنبي البحر
كاتب قصيدِه عَ الرمِل
وحْدُو البحر عرفان
كاتبها لَمين