عاد أدراجه مهرولًا عندما تلألأت نجمات على كتف طفل يلبس بزّة عسكريّة
هناء عبيد
لم تستطع عيناه أن تقاوم أشعّة الشّمس الّتي أبعدته عنها سنوات قضاها بين قضبان العتمة
تثاقلت خطوات قدميه المتورّمتين بعد أن اقترب من شوارع الحيّ الذّي تغيّرت معالمه ، خبّأ وجهه عن عجوز لم تستطع علامات الزّمن أن تخفي قسمات وجهها …عاد أدراجه مهرولًا عندما تلألأت نجمات على كتف طفل يلبس بزّة عسكريّة
هناء عبيد
*******