سَجينٌ أنا..
في قفصٍ أبَديّ..
في كرةٍ أرضيةٍ..
في قارة كبيرة..
في وطنٍ صغير الحجم..
تآمَرت عليه دول عدّة..
سَجينٌ أنا…
في وطنٍ سَلبَ من شبابي
مفهوم العيش والاستقرار..
سَجينٌ أنا..
في وطنٍ حَبّاه الله طبيعة خلّابة
ودمّرتها يد الانسان الطامعة..
سَجينٌ أنا…
لا بل حرّ..
في قريةٍ تنبض بالحريّة والحَياة!
كيفَ أكون سجينًا خائِفًا..
وأرضنا أرض مقدّسة…
تمتزج خطواتي مع
خطوات النّاصري الذّي مرَّ بقريتنا…
أَسَجينٌ أنا..
أم أسيرٌ لواقعٍ مريرٍ …
وكيفَ أكون سَجينًا..
وأسافر يوميًا على متن ضفتيْ كتاب? !